قال إنجين أوزكوتش، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، لقد رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل عام على فتح آيا صوفيا للعبادة قائل : املأوا مسجد السلطان أحمد أولا وبعد ذلك ننظر في هذا الأمر رافضا هذا الاقتراح ورد شخص على الذين اقترحوا أن يفكر في هذا الأمر قائلا: إنهم يريدون أن يوقعونا في الفخ لكننا لن نقع فيه.
وتابع في تصريحات أوردتها قناة "تركيا الآن"، والذي قال هذا هو رجب طيب أردوغان ولكنه نسي كل هذا الكلام ويقول إنه خليفة المسلمين حسنا من هو المتناقض الذي قال الرأيين؟ ..رجب طيب أردوغان، حسنا هل
رأينا نحن ذلك قبل ذلك؟.. نعم كثيرا، وبعدما قال: ما دمت أنا في الحكم لن يستطيع أحد أن يترك هذا القس طليقا أبدا لكن لأن أميركا أمرته بذلك تم تغييب العدالة والقضاء وخرج هذا القس من تركيا فرحا وذهب إلى أميركا.
ولفت :" لذلك كل ما قاله أردوغان اليوم عديم القيمة مثلما أصبح كل ما قاله عديم القيمة فهو ليس لديه أي هدف غير البقاء في الحكم لذلك أولا نحن لم نشكل أي مانع تجاه تحويل آيا صوفيا لكن حينما نعترض تكون تصرفات ووقفات لا معنى لها ونكون قد جعلناها أداة سياسية نحن نعلم نيتهم جيدا لكنهم لا يستطيعون الصمت أبدا لأن أي إنسان ينطق لسانه بما في قلبه ويفكر به عقله."
