القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

الانبطاح أمام العدو.. مفتي ليبيا المعزول يدعو الليبيين لشكر تركيا على احتلال بلادهم

أطلق مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، المعروف بفتاواه المتطرفة، دعوة جديدة وغريبة، الخميس 9 يوليو 2020؛ حث فيها الليبيين على التظاهر، من أجل شكر تركيا على تدخلها في بلادهم، وتقدير التضحيات التي قدمها عسكريوها لصالح الشعب، والترحيب باحتلالها.

الانبطاح أمام العدو.. مفتي ليبيا المعزول يدعو الليبيين لشكر تركيا على احتلال بلادهم

للمزيد.. وقاحة الإخوان.. الغرياني يحرض داعش على تفجير ليبيا لصالح أردوغان

الصادق الغرياني

الانبطاح أمام المحتل

وقال الغرياني موجهًا كلامه إلى الليبيين يجب أن نحيي الحكومة التركية وما تبذله من مساعٍ حقيقية وواقعية لنصرة قضيتنا، زاعمًا أن زيارة وزير الدفاع التركي والوفد العسكري المرافق له إلى ليبيا، والتصريحات التي أطلقها أردوغان، دليل على أن تركيا جادة في وقوفها مع طرابلس وغير مترددة.

كما أثنى الغرياني على الاحتلال التركي لبلاده، واصفًا المحتل بالداعم الأكبر لحكومة الوفاق الليبية، مشيدًا بزيارة الوفد التركي الأخير في ليبيا، كما شدّد على ضرورة تقدير حكومة الوفاق الليبية لموقف الحكومة التركية، قائلا: يجب على حكومة الوفاق، أن تقدر موقف تركيا في مساعدتها، ويجب أن تقدر موقفها من التحالف الذي يواجهها.

تحريض متواصل

وواصل تحريضه على الدول الأخرى المعنية بالملف الليبي في حديث تلفزيوني جديد عبر قناة التناصح المملوكة لشخصيات تابعة لتنظيمات متشددة بليبيا، مطالبًا الليبيين بتقدير مواقف تركيا، والترحيب بوجودها في بلادهم؛ لأنها تواجه تحالفًا دوليًّا كبيرًا.

كما طالب الغرياني -الذي يوصف من قبل العديد من الليبيين بمفتي الإرهاب والدم- بالخروج في مظاهرات حاشدة؛ تأييدًا لتدخل تركيا، ومطالبة حكومة الوفاق بمزيد من التعاون معهم.

للمزيد.. مختلون وخونة.. الغرياني والإخوان يناشدون أردوغان بسرعة احتلال ليبيا

وخلال الفترة السابقة، كان الغرياني خصص قناة التناصح، وهي فضائية مملوكة له، وتمول بشكل كامل من قطر الداعم الأبرز للفوضى في ليبيا، منبرًا لبث سمومه التي يقدمها ضمن وجبات دينية مكثفة؛ للعبث في عقول الشباب الليبي المتحمس، ليصدر فتاوى تدعم الإرهاب، والتدخل التركي في ليبا، وتحرض ضد الجيش الوطني الليبي.

وفي يونيو 2020، طالب مفتي ليبيا السابق الإخواني، الصادق الغرياني، بالهرولة نحو تركيا عبر اقتصار حركة الاستيراد على أنقرة، كنوع من شكرها على ما تفعله من دعم الجماعات الإسلاموية في ليبيا.

وزعم الغرياني عبر مقطع فيديو تداوله النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تركيا تضحي بأمنها على حد قوله ومصالحها، وتضع نفسها في مواجهة الجميع للدفاع عن الشعب الليبي، على حد اعتقاده.

جهل الغرياني

وواصل الغرياني عرض جهله التام بالسياسة، وبقواعد لعبتها، متناسيًا بحث تركيا عن مصالحها بتدخلها في ليبيا، وتقديمها في صورة المضحية، ممتدحًا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتابع: ينبغي أن تكون لتركيا الشقيقة الأسبقية في علاقاتنا الاقتصادية وتعاوننا الأمني، وما يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز، فهي أولى من أي دولة أخرى.

كما طالب الغرياني، في فبراير 2020، وزير التعليم بحكومة الوفاق، محمد عماري زايد، بتوقيف الدراسة في طرابلس، وإرسال الطلاب إلى القتال؛ لمواجهة الجيش الوطني الليبي.

ودعا الصادق الغريانى إلى حمل السلاح والتنسيق مع الميليشيات المسلحة في ليبيا؛ بهدف القتال، ووقف تقدم الجيش الوطني الليبي.

البوابة
12 يوليو 2020 |