ابتكر محمود الكومى، طالب بكلية الهندسة جامعة طنطا، والباحث في مجال الربوتات والأنظمة الذكية، روبوت أطلق عليه اسم "Egy Corona Robot"، وهو عبارة إنسان إلى مخصص لمكافحة فيروس كورونا المستجد للتماشى مع خطة الدولة للتعايش مع الأزمة، مزود بمهام متعددة (كشفية ووقائية) وذكاء اصطناعى وتكنولوچيا (I.O.T).
وقال "الكومى" لـ"اليوم السابع"، إن الربوت ناطق ومتحرك ويمكن التحكم به من أى مكان بالعالم، ويستطيع الروبوت إجراء الكشف عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا فى التجمعات
الكبيرة فى زمن قياسى، مثل قياس درجة حرارة الأشخاص وجفاف الحلق، وهى أبرز أعراض الإصابة بالفيروس، كما يمكنه الكشف علي عدد كبير من الأشخاص عن طريق تكنولوجيا الـINFRRARED والذكاء
الاصطناعى والتعرف على الوجوه، كما يقوم الربوت بعمل تقرير يشمل البيانات الشخصية ( من خلال محادثه صوتية) وصورة حرارية للشخص فإذا وجد شخصا مصابا بالحمى مثلا يتم وضعه فى القائمة السوداء.
وأضاف أن الربوت يمكن من خلاله تقديم الخدمات داخل المستشفيات والمؤسسات الصحية لتقليل الاختلاط بين المصابين والطواقم الطبية، حيث يستطيع الطبيب أو المختص التحكم فى الربوت من أى مكان بالعالم وتحريكه وقياس الوظائف الحيوية للمريض مثل درجة الحرارة، وقياس نبضات القلب، وتحليل قلوية وحمضية الدم، كما يقوم بإرسال كافة النتائج والتقارير بشكل مباشر live للطبيب المختص.
وأشار إلى أنه قام بتقديم طلب بأكاديمية البحث العلمى لتسجيل براءة اختراع للجهاز، مضيفا أن الروبوت مزود بذراع آلى يقوم بأخذ عينات تحليل البصمة الجينية للفيروس PCR مما يسهم فى تقليل الخطر على الأطقم
الطبية ومسئولى أخذ العينات والتحاليل لتقليل النفقات على المهمات الوقائية التى يرتديها الطاقم الطبى، كما يقوم الربوت بالتعقيم الذاتى الايونى والتعقيم بالاشعة فوق البنفسجية والتعقيم الكميائي،
بالاضافه الي امكانيه استخدامه فى المطارات ومحطات المترو والقطار والمولات والمستشفيات والبنوك، كما يمكنه توصيل الأغذية والأدوية وخلافه للمرضي بغرف العزل دون أى احتكاك بشرى حفاظا على أرواح وصحة الكوادر الطبية.
ووأوضح"الكومى"، أنه باستخدام خاصية IOT يمكن لرجال الشرطة استخدامه وقت حظر التجول بالشوارع، والتعرف على بطاقات الهوية وتسجيل المواطنين المخالفين، وتوجيه التعليمات للمواطنين، وذلك من أى مكان وعلى أى بعد ممكن.
