تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد، بعيد العنصرة، أو عيد حلول الروح القدس، وذلك بإقامة طقوس صلوات القداس الإلهي.
وعيد العنصرة هو أحد الاعياد السيدية الكبري بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ وهو ذكري حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام.
وبدأت الكنيسة القبطية في الأحتفال بعيد العنصرة منذ القرن السابع الميلادي ويعد أحد العنصرة من أحد الاعياد السيدية الكبرى.
فتنظم الكنائس المسيحية على مستوى الكرازة المرقسية، غدا الأحد ثاني صلوات القداس الإلهي بعد إغلاق دام لمدة شهرين، وذلك بعد قرار المجمع المقدس بإقامة القداسات الإلهية في عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، والذي حل اليوم وأحد عيد العنصرة والذي يحل اليوم الأحد وذلك دون حضور شعبي مقتصرا على 6 أفراد من الكهنة والشمامسة معًا؛ وذلك نظرا لانتشار فيروس كورونا المستجدcovid - 19.
ووفقًا لمصادر كنسية مطلعة كشفت في تصريحات خاصة لـ"الدستور "، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ يترأس قداس أحد العنصرة بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون دون حضور شعبي.
يشاركه في صلاة قداس أحد العنصرة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس أسقف الخدمات ومصر القديمة؛ بالإضافة إلى الأنبا ميخائيل أسقف كنائس حدائق القبة.
ومن جانبه تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الإثنين صوم الرسل الذي يستمر شهرًا كاملًا وينتهى في 12 يوليو المقبل؛ بعيد الرسولين بطرس وبولس الرسول.
ووفقًا لمصادر كنسية مطلعة أكدت في تصريحات خاصة لـ"الدستور "؛ فإن البابا تواضروس الثاني يقضي صوم الرسل بين دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون؛ والكاتدرائية المرقسية بالعباسية ليتابع من خلالهما شئون الأقباط في مصر والمهجر.
وأضافت المصادر أن الأديرة القبطية تواصل إغلاق أبوابها أمام الأقباط خلال فترة صوم الرسل وذلك ليعيش رهبان الأديرة في خلوه روحيه خلال فترات الصوم بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويدخل الأقباط في هذا الصوم تخليدًا لذكرى بدء تلاميذ المسيح التبشير برسالته بين الأقاليم المختلفة، وينتهي بعيد الرسل أو عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس، والذي يحل في 12 يوليوالمقبل.
وتعتبر مدة صوم الرسل هي المدة المتغيرة الوحيدة بين أصوام الكنيسة لتحدد كل سنة بمدة مختلفة بين 14 يومًا حتى 48 يومًا.
