كشفت مصادر بمستشفى عزل أبوخليفة، أن الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي المصابة بفيروس كورونا المستجد، تعي كل ما يدور حولها، لكنها ترفض الرد على هاتفها.
وأكدت المصادر أنها جعلت هاتفها صامتا ولم ترد على أقرب الناس إليها، مشيرًا إلى أنها تلقت اتصال من أشرف زكي نقيب الممثلين ولم تجيب أيضًا، كما تواصل مع إدارة المستشفى للحديث معاها هاتفيًا ورفضت الفنانة الحديث معه، لسوء حالتها النفسية بسبب الشائعات التي تناولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي والصحف عن وفاتها، وأنها لا تريد الحديث مع أحد.
وتحسنت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة رجاء الجداوي في تمام الساعة 1 صباحًا، واستقرت بشكل مؤقت، حيث ارتفعت نسبة الأكسجين في الدم لـ99%، ويتراوح معدله الطبيعي من 95 لـ100 % ودرجة الحرارة انخفضت لـ 37 ونبضها 89%،
والضغط معدله 125 لـ51؛ إلا أنها ما زالت على جهاز تنفس صناعي، موصل بسباب - جهاز ضخ الهواء المستمر الإيجابي للرئتين- الذي يدخل من الأنف أو الفم حتى بداية الحنجرة لضخ الأكسجين للرئتين، وليس عن طريق أنبوبة حنجرية.
وأوضحت المصادر أن الفنانة رجاء الجداوي تعي كل ما يدور حولها وتتحدث أحيانًا مع الطاقم الطبي.
وكانت الفنانة رجاء الجداوي، قد شعرت بضيق في التنفس وآلم في الصدر وصداع في الرأس ودوخة، فجر الثلاثاء وتم تحويلها إلى غرفة العناية المركزة، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، ترواح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت "ماسك فنتوري" للأكسجين، ومساء السبت وضعت على جهاز تنفس صناعي "سباب" غير تدخلي.
وأجرت الفنانة رجاء الجداوي تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت 2يوم 8 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبوخليفة لتلقي العلاج اللازم، واختفت الأعراض عليها بعد وصولها مستشفى العزل.
