تحيي اليوم الكنيسة الأرثوذكسية ذكرى استشهاد القديس أغابيوس وأخته تكلا، وترصد البوابة نيوز أهم ما ذكره المؤرخ يوسابيوس القيصري عنهما.
تمَّت هذه الحادثة في السنة الرابعة من بدء عصر الاضطهاد الوثني للمسيحيين، في مدينة قيصرية.
في عهد الإمبراطور مكسيميانوس، أراد أن يحتفل بعيد ميلاده بطريقة غير اعتيادية، فطلب اثنين من المسيحيين ليسخر منهما ويعذبهما كنوع من الترفيه والتسلية.
قدموا له أغابيوس وأخته تكلا، فألقوا أخته أمام أعين الجميع لأنياب حيوانات مفترسة، واستشهدت، أما أغابيوس امتثل أمام الوالي، وكان معه مجرم متهم بقتل سيده لتتم محاسبته، ولكن أطلق الوالي المجرم وسط احتفالات أهله من الوثنيين بقرار الوالي، وذلك بدلا عن أغابيوس.
قُدّمَ أغابيوس أمام الجميع طعامًا لأنياب حيوان الدب، وقيل أنا أغابيوس لم يخش مطلقا، بل اندفع نحو الدب، الذي انقض عليه وافترسه، وتركه جثة هامدة، ألقوا بجسد الشهيد في عمق البحر بعد أن ربطوا قدميه بأثقال، وذلك كان يوم 26 مسرى الموافق 1 سبتمبر.
