القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

في مثل هذا اليوم من عصر الشهداء.. قصة حرق 142 صبيا وأما بأسيوط

حدث في مثل هذا اليوم، 30 مايو من سنة 20 للشهداء (304م)، استشهاد مائة واثنان وأربعون صبيًا وثماني وعشرون سيدة من أهل أسيوط، وذلك حسب السنكسار اليومي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

في مثل هذا اليوم من عصر الشهداء.. قصة حرق 142 صبيا وأما بأسيوط

وذلك أنه بعد استشهاد الستة جنود المرافقين للشهيد إقلاديوس الأمير، أمر الوالي بسجن إقلاديوس وأبامون وسرنا.

فكانوا في السجن يسبحون الله بنغمات روحية مع جميع المسجونين، وإذ كان بالقرب من مكان تعذيب القديس أبامون كُتّابًا، وكان المعلم رجلًا مسيحيًا، فشجع الفتيان أن يذهبوا إلى مكان التعذيب ويعترفوا باسم المسيح أمام الوالي.

وبالفعل إذ رآهم الوالي دهش وسألهم " أين آباؤكم ؟ ". أجابوا " أبونا في السماء وأمنا هي الكنيسة ". شاهد إقلاديوس هذا المنظر ففرح وصار يشجع الصبية. أما معلمهم فكان يرتل المزمور: " سبحوا الله يا جميع قديسيه "، والصبية يجاوبونه بنغم روحي جميل.

أثار هذا المشهد الجموع وانطلق الكل يعلن في المدينة ما حدث، فجاءت ثماني وعشرون سيدة من أمهات الصبية، وصرن يقلن لأولادهن: " ماذا أصابكم؟ أ تريدون أن تمضوا إلى السيد المسيح وتتركونا وحدنا في هذا العالم؟ "، اغتاظ الوالي لما سمع وما رأى، وألقى بالجميع في أتون النار.

البوابة نيوز
30 مايو 2019 |