في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة من القدس، بالقرب من بوابة القديس ستيفن، توجد كنيسة الجلد والتى تم فيها الحكم على المسيح وذلك وفقًا لما جاء فى الكتاب المقدس.
ويطلق عليها أيضًا اسم "كنيسة حبس المسيح"، وكان الصليبيون أول من قاموا بانشاء كنيسة الجلد في القرن 12، وقد تم هجرها بعد ذلك لعدة قرون.
وفي عام 1838 أعيدت إلى الفرنسيسكان وأعيد احياء طقوس العبادة فيها، بفضل كرم ماكسيميليان من بافاريا، على ما توضحه صخرة مثبتة في واجهة البناء.
وقد قام بترميمها المهندس المعماري أ.بارلوزّي في عام 1929 محافظا على طراز العصور الوسطى للبناء، أما زجاج الشبابيك الذي صممه أ.كامبيلّوتّي وتصور الحكم الذي أطلقه بيلاطس، والجلد.
قام الأخ فينديلين هينتركويزر، في عام 1904، بترميم كابيلا الحكم، على بقايا كنيسة من العصور الوسطى، اكتشفت بالصدفة قليلا قبل ذلك، واعتبرت هذه الأرضية جزءا من الليتوستروتوس الذي عليه وضع كرسي القضاء الذي خص بيلاطس يوم اصدر الحكم على يسوع، وتلا ذلك حمله للصليب.
ومنذ العام 1923 يقع في دير الجلد، المعهد الإنجيلي الفرنسيسكاني، وهي كلية للعلوم الإنجيلية المسيحية، وتقع على المعلمين في هذا المعهد مسئولية الحفاظ على المتحف، والقيام بأعمال تنقيب في مزارات الأرض المقدّسة.
