Our App on Google Play Twitter Home أبحث

تفسير الاصحاح الثامن من سفر ملوك الأول للقس انطونيوس فكرى

تدشين هيكل سليمان

الآيات 1-11:- حينئذ جمع سليمان شيوخ اسرائيل وكل رؤوس الاسباط رؤساء الاباء من بني اسرائيل الى الملك سليمان في اورشليم لاصعاد تابوت عهد الرب من مدينة داود هي صهيون. فاجتمع الى الملك سليمان جميع رجال اسرائيل في العيد في شهر ايثانيم هو الشهر السابع. وجاء جميع شيوخ اسرائيل وحمل الكهنة التابوت.

واصعدوا تابوت الرب وخيمة الاجتماع مع جميع انية القدس التي في الخيمة فاصعدها الكهنة واللاويون. والملك سليمان وكل جماعة اسرائيل المجتمعين اليه معه امام التابوت كانوا يذبحون من الغنم والبقر ما لا يحصى ولا يعد من الكثرة.

 وادخل الكهنة تابوت عهد الرب الى مكانه في محراب البيت في قدس الاقداس الى تحت جناحي الكروبين. لان الكروبين بسطا اجنحتهما على موضع التابوت وظلل الكروبان التابوت وعصيه من فوق. وجذبوا العصي فتراءت رؤوس العصي من القدس امام المحراب ولم تر خارجا وهي هناك الى هذا اليوم. لم يكن في التابوت الا لوحا الحجر اللذان وضعهما موسى هناك في حوريب حين عاهد الرب بني اسرائيل عند خروجهم من ارض مصر.

وكان لما خرج الكهنة من القدس ان السحاب ملا بيت الرب. ولم يستطع الكهنة ان يقفوا للخدمة بسبب السحاب لان مجد الرب ملا بيت الرب.


هى ايام ذهبية لإسرائيل رمز مملكة المسيح. الكل فى فرح، الشعب وعلى رأسه سليمان وذلك بحلول التابوت فى وسطهم. ولم يظهروا أمام الرب فارغين بل بذبائح كثيرة. وفرح سليمان بالتابوت كما فرح أبيه ونلاحظ أن فى التابوت الآن اللوحين فقط وإذا قارننا مع عب 4:9 نجد أن بولس يذكر أن التابوت يحتوى أيضا طاس المن وعصا هارون التى أفرخت.

 وحل هذا الإشكال بسيط فالزمن الذى يتكلم عنه بولس الرسول يختلف عن الزمن الذى يتكلم عنه كاتب سفر الملوك. وقد يكون طاس المن وعصا هرون كانوا موضوعين داخل التابوت أثناء فترة تجوله الطويلة وبعد الإستقرار فى الهيكل أيام سليمان رفعوا طاس المن والعصا ووضعوهم فى صندوق وحدهم.

والإحتمال الآخر أن يكون طاس المن والعصا قد تم إدخالهم للتابوت فى أزمنة لاحقة أى بعد سليمان وفى (4) نجد أنهم أتوا للهيكل بخيمة الإجتماع. وإذا كانت خيمة الإجتماع تشير لجسد المسيح فإن دخولها الهيكل يرمز لدخول المسيح بالجسد إلى السماء. والخيمة التى أدخلت إلى الهيكل هى التى صنعها موسى فى البرية وليست الخيمة التى صنعها داود للتابوت.

 وظهرت العصى من القدس = وقيل فى 2 أى 9:5 ظهرت العصى من التابوت. وكلاهما بنفس المعنى لأن القدس المقصود به الكاروبيم وجذب العصوين بمعنى أنه لم يعد لهما إستخدام فلا إنتقال بعد ذلك. ولاحظ فى (10) أن مجد الله (الشكينة) لم يظهر إلا بعد إنصراف الكهنة خوفا عليهم من أن يموتوا " لا يرانى الإنسان ويعيش " وقد ظهر المجد من خلال السحاب الذى ملأ البيت كله حتى أن الكهنة الذين كانوا يقدمون البخور لم يستطيعوا الوقوف للخدمة.

 والسحاب يصاحب عادة كل ظهور لمجد الله حتى نرى ما نحتمل رؤيته. وحلول المجد فى الهيكل يرمز للتجسد ففى المسيح حل كل ملء اللاهوت جسديا. وفى آية (1) مدينة داود وهى صهيون = هى فى الأكمة التى بُنى عليها الهيكل ولكن قوله لإصعاد = فهذا ليس إصعاد من مكان إلى مكان أعلى منه بل لأن الهيكل له مكانة سامية. وفى (2) فى العيد = هو عيد المظال الذى يقع فى الشهر السابع. ونلاحظ فى 38:6 أن الهيكل تم بناؤه فى الشهر الثامن. إذاً هناك إحتمالين :-

1. أن يكون سليمان قام بعمل التدشين قبل الإنتهاء مستغلا وجود الشعب فى أورشليم بسبب عيد المظال ففى عيد المظال يجتمع الشعب من كل مكان فى أورشليم للإحتفال.

2. أن يكون سليمان قد أجل التدشين للعام الذى بعد الإنتهاء من الهيكل منتظرا عيد المظال وهذا هو الأرجح.

ولأن إحتفالات التدشين إرتبطت بإحتفالات عيد المظال قيل فى الآيات (66،65) سبعة أيام وسبعة أيام = أى سبعة أيام إحتفالات بالتدشين وسبعة أيام لعيد المظال وفيه كان يسكن الشعب فى مظال لمدة سبع أيام وفى اليوم الثامن يقام إحتفال كبير جداً. وكانت إحتفالات التدشين أولا تلاها إحتفالات عيد المظال وفى اليوم الثامن أى بعد الإحتفال الكبير بعيد المظال صرف سليمان الشعب

وفى (3) حمل الكهنة التابوت = بدلا من اللاويين لأنه لم يكن مسموحا بدخول الهيكل سوى للكهنة.

line

الآيات 12-21:- حينئذ تكلم سليمان قال الرب انه يسكن في الضباب. اني قد بنيت لك بيت سكنى مكانا لسكناك الى الابد. وحول الملك وجهه وبارك كل جمهور اسرائيل وكل جمهور اسرائيل واقف. وقال مبارك الرب اله اسرائيل الذي تكلم بفمه الى داود ابي واكمل بيده قائلا.

 منذ يوم اخرجت شعبي اسرائيل من مصر لم اختر مدينة من جميع اسباط اسرائيل لبناء بيت ليكون اسمي هناك بل انما اخترت داود ليكون على شعبي اسرائيل. وكان في قلب داود ابي ان يبني بيتا لاسم الرب اله اسرائيل.

 فقال الرب لداود ابي من اجل انه كان في قلبك ان تبني بيتا لاسمي قد احسنت بكونه في قلبك. الا انك انت لا تبني البيت بل ابنك الخارج من صلبك هو يبني البيت لاسمي. واقام الرب كلامه الذي تكلم به وقد قمت انا مكان داود ابي وجلست على كرسي اسرائيل كما تكلم الرب وبنيت البيت لاسم الرب اله اسرائيل. وجعلت هناك مكانا للتابوت الذي فيه عهد الرب الذي قطعه مع ابائنا عند اخراجه اياهم من ارض مصر.


قال سليمان.. قال الرب أنه يسكن فى الضباب = قال هذا ليهدىء روع الكهنة ويشجعهم لأنهم خافوا من السحابة الكثيفة ومن ظهور مجد الله وهو هنا يشرح لهم أن هذا علامة لحضور الله وقبوله لهم لا 2:16. ولكن الضباب يشير لعجز الخليقة عن رؤية الله فى مجده وهذا يوم مجد فلا داعى للخوف.

 ومجد الرب الذى حل يشير لحلول الروح القدس على الكنيسة عند التدشين وعلى المؤمن عند سر الميرون وحول وجهه وبارك الشعب = ثم بدأ سليمان يشرح الأمر للشعب ولكن بإسهاب وكلمة بارك هنا قد تعنى أن يعطيهم إحساس بالطمأنينة والسلام والهدوء وأنه يصلى لأجلهم وشرح سليمان أن الله إختار داود ليقود الشعب وإختاره هو لبناء البيت فالله هو الذى أوحى لدواد بهذا وهو الذى يحدد وظيفة كل واحد.

والله هو الذى يأمر ببناء البيت ولذلك لا سلطة لإنسان أن يقيم بيتا لله دون أن ترسله الكنيسة التى تسلمت سلطانها يوم الخمسين والآية 16:-

مختصرة هنا ونجد تكملتها أو هى بالكامل فى 2 أى 6،5:6.

line

الآيات 22-44:- ووقف سليمان امام مذبح الرب تجاه كل جماعة اسرائيل وبسط يديه الى السماء. وقال ايها الرب اله اسرائيل ليس اله مثلك في السماء من فوق ولا على الارض من اسفل حافظ العهد والرحمة لعبيدك السائرين امامك بكل قلوبهم. الذي قد حفظت لعبدك داود ابي ما كلمته به فتكلمت بفمك واكملت بيدك كهذا اليوم.

والان ايها الرب اله اسرائيل احفظ لعبدك داود ابي ما كلمته به قائلا لا يعدم لك امامي رجل يجلس على كرسي اسرائيل ان كان بنوك انما يحفظون طرقهم حتى يسيروا امامي كما سرت انت امامي. والان يا اله اسرائيل فليتحقق كلامك الذي كلمت به عبدك داود ابي.

لانه هل يسكن الله حقا على الارض هوذا السماوات وسماء السماوات لا تسعك فكم بالاقل هذا البيت الذي بنيت. فالتفت الى صلاة عبدك والى تضرعه ايها الرب الهي واسمع الصراخ والصلاة التي يصليها عبدك امامك اليوم. لتكون عيناك مفتوحتين على هذا البيت ليلا ونهارا على الموضع الذي قلت ان اسمي يكون فيه لتسمع الصلاة التي يصليها عبدك في هذا الموضع.

 واسمع تضرع عبدك وشعبك اسرائيل الذين يصلون في هذا الموضع واسمع انت في موضع سكناك في السماء واذا سمعت فاغفر. اذا اخطا احد الى صاحبه ووضع عليه حلفا ليحلفه وجاء الحلف امام مذبحك في هذا البيت. فاسمع انت في السماء واعمل واقض بين عبيدك اذ تحكم على المذنب فتجعل طريقه على راسه وتبرر البار اذ تعطيه حسب بره.

اذا انكسر شعبك اسرائيل امام العدو لانهم اخطاوا اليك ثم رجعوا اليك واعترفوا باسمك وصلوا وتضرعوا اليك نحو هذا البيت. فاسمع انت من السماء واغفر خطية شعبك اسرائيل وارجعهم الى الارض التي اعطيتها لابائهم. اذا اغلقت السماء ولم يكن مطر لانهم اخطاوا اليك ثم صلوا في هذا الموضع واعترفوا باسمك ورجعوا عن خطيتهم لانك ضايقتهم.

 فاسمع انت من السماء واغفر خطية عبيدك وشعبك اسرائيل فتعلمهم الطريق الصالح الذي يسلكون فيه واعط مطرا على ارضك التي اعطيتها لشعبك ميراثا. اذا صار في الارض جوع اذا صار وبا اذا صار لفح او يرقان او جراد جردم او اذا حاصره عدوه في ارض مدنه في كل ضربة وكل مرض. فكل صلاة وكل تضرع تكون من اي انسان كان من كل شعبك اسرائيل الذين يعرفون كل واحد ضربة قلبه فيبسط يديه نحو هذا البيت. فاسمع انت من السماء مكان سكناك واغفر واعمل واعط كل انسان حسب كل طرقه كما تعرف قلبه لانك انت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر. لكي يخافوك كل الايام التي يحيون فيها على وجه الارض التي اعطيت لابائنا.

 وكذلك الاجنبي الذي ليس من شعبك اسرائيل هو وجاء من ارض بعيدة من اجل اسمك. لانهم يسمعون باسمك العظيم وبيدك القوية وذراعك الممدودة فمتى جاء وصلى في هذا البيت. فاسمع انت من السماء مكان سكناك وافعل حسب كل ما يدعو به اليك الاجنبي لكي يعلم كل شعوب الارض اسمك فيخافوك كشعبك اسرائيل ولكي يعلموا انه قد دعي اسمك على هذا البيت الذي بنيت. اذا خرج شعبك لمحاربة عدوه في الطريق الذي ترسلهم فيه وصلوا الى الرب نحو المدينة التي اخترتها والبيت الذي بنيته لاسمك.


نجد سليمان هنا يسلم البيت الذى بناه ليكون بيتا لله الذى أظهر قبوله له. وصلاة سليمان تعنى أن يكون البيت ليس بيتا للذبائح فقط بل يكون بيتا للصلاة مثل الكنيسة الآن. مت 13:21. وقد سبقت لذلك صلاته تقديم الذبائح. وسليمان فى صلاته هنا يرمز للمسيح الشفيع فى شعبه لدى الآب. وسليمان فى صلاته وقف بجانب المذبح فما يعطى للصلاة دالة وقوة هو الذبيحة المقدمة على المذبح والمسيح شفاعته مبنية على ذبيحته. والكنيسة لا تصير كنيسته بدون مذبح وذبيحة.

والصلاة تجاه الهيكل التى يتكلم عنها سليمان هى رمز لصلاتنا للمسيح الهيكل الحقيقى والوسيط الحقيقى لنا لدى الآب، والمسيح هو الذى يجب أن تكون عيوننا إليه " كل ما تطلبونه بإسمى يستجاب لكم " ويتضح من صلاة سليمان أنه ينسب كل ألم (هزيمة من الأعداء / مجاعة / وباء.. الخ) للخطية ويطلب أنه لو رفع الشعب عينه للهيكل وصلى يستجيب الرب لتوبتهم وصلاتهم ورجوعهم إليه.

 ونجد هنا طلبة رائعة أن يستجيب الله للأمم والغرباء إذا طلبوا منه، حتى ينتقل الإيمان لكل الأمم، هى نظرة مستقبلية رائعة لقبول الأمم. فحين ييأس الوثنى من إستجابة أوثانه له يلجأ لله فيستجيب له الله وهذا معنى صلاة سليمان.

ويتحول هذا الوثنى إلى كارز وسط شعبه سماء السموات لا تسع الله = الله لا يسكن فى مكان بل هو فى كل مكان لكنه من محبته قبل أن يحل مجده فى هذا الهيكل أو يظهر جزء من مجده فى هذا الهيكل. وجاء الحلف أمام مذبحك = آية (31) أى جاء الرجل المتهم وحلف أمام مذبحك كذبا فلتكشف أنه كاذب فهم كانوا يلجأون للحلف إن لم يوجد دليل قاطع ليتصرف الله مع المذنب جراد جردم (37) = نوع يتكاثر بالملايين وفى (44) المقصود الحروب التى يرسلهم الرب فيها وبتكليف منه وهذا حدث أيام موسى وأيام شاول الملك ضد عماليق. وفى أيامنا هذه الحروب تكون ضد إبليس.

line

الآيات 45-61:- فاسمع من السماء صلاتهم وتضرعهم واقضي قضائهم. اذا اخطاوا اليك لانه ليس انسان لا يخطئ وغضبت عليهم ودفعتهم امام العدو وسباهم سابوهم الى ارض العدو بعيدة او قريبة. فاذا ردوا الى قلوبهم في الارض التي يسبون اليها ورجعوا وتضرعوا اليك في ارض سبيهم قائلين قد اخطانا وعوجنا واذنبنا.

ورجعوا اليك من كل قلوبهم ومن كل انفسهم في ارض اعدائهم الذين سبوهم وصلوا اليك نحو ارضهم التي اعطيت لابائهم نحو المدينة التي اخترت والبيت الذي بنيت لاسمك. فاسمع في السماء مكان سكناك صلاتهم وتضرعهم واقض قضاءهم.

واغفر لشعبك ما اخطاوا به اليك وجميع ذنوبهم التي اذنبوا بها اليك واعطهم رحمة امام الذين سبوهم فيرحموهم. لانهم شعبك وميراثك الذين اخرجت من مصر من وسط كور الحديد. لتكون عيناك مفتوحتين نحو تضرع عبدك وتضرع شعبك اسرائيل فتصغي اليهم في كل ما يدعونك. لانك انت افرزتهم لك ميراثا من جميع شعوب الارض كما تكلمت عن يد موسى عبدك عند اخراجك اباءنا من مصر يا سيدي الرب وكان لما انتهى سليمان من الصلاة الى الرب بكل هذه الصلاة والتضرع انه نهض من امام مذبح الرب من الجثو على ركبتيه ويداه مبسوطتان نحو السماء.

ووقف وبارك كل جماعة اسرائيل بصوت عال قائلا. مبارك الرب الذي اعطى راحة لشعبه اسرائيل حسب كل ما تكلم به ولم تسقط كلمة واحدة من كل كلامه الصالح الذي تكلم به عن يد موسى عبده. ليكن الرب الهنا معنا كما كان مع ابائنا فلا يتركنا ولا يرفضنا. ليميل بقلوبنا اليه لكي نسير في جميع طرقه ونحفظ وصاياه وفرائضه واحكامه التي اوصى بها اباءنا.

وليكن كلامي هذا الذي تضرعت به امام الرب قريبا من الرب الهنا نهارا وليلا ليقضي قضاء عبده وقضاء شعبه اسرائيل امر كل يوم في يومه. ليعلم كل شعوب الارض ان الرب هو الله وليس اخر. فليكن قلبكم كاملا لدى الرب الهنا اذ تسيرون في فرائضه وتحفظون وصاياه كهذا اليوم


وقف سليمان ليبارك الجماعة ولكنه بدأ بأن يبارك الرب الذى أعطى شعبه راحة فهو رمز لملك السلام الذى سيعطينا سلاما وراحة أبدية بعد طول آلام هذا العالم. وهنا طلبتين هامتين:

1. ليكن الرب معنا.
2. يميل قلوبنا إليه. ليعلم كل الشعوب = هذه إشارة أخرى لقبول الأمم وفيها شهوة قلب سليمان وكل مؤمن، أن يعرف غير المؤمنين الرب.

line

الآيات 62-66:- م ان الملك وجميع اسرائيل معه ذبحوا ذبائح امام الرب. وذبح سليمان ذبائح السلامة التي ذبحها للرب من البقر اثنين وعشرين الفا ومن الغنم مئة الف وعشرين الفا فدشن الملك وجميع بني اسرائيل بيت الرب.

في ذلك اليوم قدس الملك وسط الدار التي امام بيت الرب لانه قرب هناك المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة لان مذبح النحاس الذي امام الرب كان صغيرا عن ان يسع المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة. وعيد سليمان العيد في ذلك الوقت وجميع اسرائيل معه جمهور كبير من مدخل حماة الى وادي مصر امام الرب الهنا سبعة ايام وسبعة ايام اربعة عشر يوما.

وفي اليوم الثامن صرف الشعب فباركوا الملك وذهبوا الى خيمهم فرحين وطيبي القلوب لاجل كل الخير الذي عمل الرب لداود عبده ولاسرائيل شعبه.


الشعب كان كثيرا جدا فهم فى عيد المظال وكان هذا سببا فى كثرة الذبائح وادى مصر = وادى العريش. وهذه الذبائح كانت على مدى 14 يوما وفى آية (64) نفهم أن سليمان أعد مذابح حجرية مؤقتة لإستيعاب كل هذه المحرقات داخل ساحة الهيكل = وسط الدار التى أمام بيت الرب. وكثرة الذبائح تشير لأن المسيح قدم لنا ذبيحة ومائدة مشبعة. باركوا الملك = صلوا لأجله.

ملحوظة:- لم يشر سليمان لكل الذهب وفخامة الهيكل كسر عظمة للهيكل بل لوجود الله وسطهم ممثلاً فى تابوت العهد آية(21).