القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

قصة ارتباط شم النسيم بعيد القيامة

دائمًا ما يأتي شم النسيم في اليوم التالي لعيد القيامة، ويحتفل به المصريون بتناول السمك المملح والتنزه في الحدائق العامة، ايامًا قليلة وتحل علينا هذه المناسبة، ولكن يمكنا التوقف وطرح سؤالًا ما العلاقة بين عيد القيامة وشم النسيم، وفي السطور المقبلة، سنعرض إليكم ما قيل عن ذلك.

قصة ارتباط شم النسيم بعيد القيامة

وبداية الاحتفال بـ"شم النسيم"، ترجع إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، وبالتحديد في أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية ويحتفل به الشعب المصري منذ ذلك الوقت حتي الآن، عند مطلع فصل الربيع.

عند دخول الديانة المسيحية إلى مصر جاء "عيد القيامة"، موافقًا لاحتفال المصريين بشم النسيم، وكان الاحتفال بـ"عيد القيامة" يوم الأحد، يليه مباشرة "شم النسيم" يوم الاثنين، من شهر "أبريل" في كل عام، أي شهر "برمودة" وهو الشهر الثامن من التقويم القبطى.

وعن سبب ارتباط "شم النسيم" بعيد القيامة، اتضح أن الأول كان يقع أحيانًا فى فترة الصوم الكبير، ومدته 55 يومًا، وكان يسبق عيد القيامة أحيانًا، ولما كان فترة الصوم تقوم على

الامتناع عن جميع الأطعمة التي من أصل حيواني، فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الاحتفال بعيد الربيع، بما فيه من انطلاق ومرح وأفراح ومأكولات، خاصة أن أكل السمك من مظاهر

الاحتفال بشم النسيم فقد تقرر نقل الاحتفال به إلى ما بعد عيد القيامة مباشرة، ولا يزال التقليد متبعًا حتى يومنا هذا، من العادات والتقاليد التي لم يطرأ عليها أدنى تغيير منذ عصر الفراعنة.

البوابة نيوز
07 ابريل 2019 |