علق اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية على ما صدر عن مجلس الوزراء اليوم الذى ينفى غلق اى منشأت كنسية بالمنيا بقول "بخلاف أن بيان الحكومة بعدم غلق كنيسة بالمنيا بيان كاذب ودليل على بجاحة بعض المؤسسات لكن خطورته أنه يوفر نوعًا من الحماية للمظاهرات والتحريض والاعتداءات اللى حصلت في منشية الزعفرانة بالمنيا واللى بتحصل في قرى اخرى.
وتابع قائلا " الحكومة فاكره أنها لما تبني 3 أو 4 كنائس في المدن الجديدة أو كاتدرائية العاصمة الإدارية بفلوس وتبرعات الأقباط وبتدليس من بعض القيادات الدينية هتحل موضوع بناء الكنائس والأقباط هيرقصوا في الشوارع من فرحتهم أنهم عندهم أكبر كاتدرائية في الصحرا، فاكرة أنها هتقدر تخرس المحرومين في مئات القرى.
واسترد " بالامس إيبارشية سمالوط طلعت بيان ذكرته فيه أن 6 كنائس مبنية من أكثر من 15 سنة مغلقة بأوامر الأمن والناس مجبرة على الصلاة في المدينة أو قرى أخرى بعيدة، ده بخلاف القرى المحرومة أصلا والأهالي مش قادرين حتى يفكروا في وجود مكان يجمعهم للصلاة.
واشار ان كل الإيبارشيات مطالبة الأن وبشدة بإصدار بيانات باسماء الكنائس المغلقة والقرى المحرومة حتى لا يتم حصر المشكلة في إيبارشية المنيا والأنبا مكاريوس، وأيضا حتى تعرف مؤسسات الدولة حجم الاحتياج الحقيقي. الصمت لن يأتي بحقوق، الصمت فشل في تحمل المسئولية ومشاركة للظالم في ظلمه.
