أدى آلاف الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد مساء اليوم صلاة التسابيح في آخر ساعات قبل انتهاء العام واستقبال العام الجديد في مختلف كنائس بورسعيد ضمن قداس رأس السنة الميلادية.
وقال القمص بولا أسعد بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، إننا نبدأ السنة الجديدة بالصلاة من أجل مصر والمصرين وهي من تعاليم الكتاب المقدس كما نصلي أن يكون عام رخاء وسعادة وبهجة وفرح لنا، وأن نكون جميعًا على قلب رجل واحد وروح واحدة.
وأشار أسعد إلى أن كل المصريين يهنئوا بعضهم فى الكنائس بالعام الجديد أيا كان الدين ونتمنى أن تكون مصر كلها في نمو وتقدم على رأس العالم بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي نٌصلي من أجله وجميع المسؤولين فى مصر ليعم الخير على بلدنا الحبيبة، وكذلك نصلي لمحافظ بورسعيد الذي لا يتوانى في مشاركتنا أعيادنا ومدير الأمن الذي يؤمن المصليين في الكنائس.
وأشاد القمص بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، بأن الجيش والشرطة على قلب رجل واحد لا يغمضوا عينهم حتى لا يحدث ما يعكر صفو المصريين.
وأوضح أن فريق الكشافة التابع للكنيسة دوره في التأمين هو الاطمئنان على أن المصليين من شعب الكنيسة لتأمين الاحتفالية، مشيرًا إلى أنه تم إضاءة كنيسة الأنبا بيشوي ضمن خطة إضاءة الكنائس، حيث تولى متخصصين تزين جدران الكنيسة برسوم للعذراء والمسيح بالإضاءة من خلال تايمر مثبت من 6 إلى 11 مساءً.
وأكد أن الخطوة المقبلة سيتم إضاءة الكاتدرال خصوصًا أنها من المعالم الأثرية السياحية بالمحافظة وسيتم إضاءة باقي 9 كنائس تباعًا.
وعن ظهور العذراء في أسيوط أوضح "أسعد" أن هذا هو شهر التسابيح والناس متحمسة أن تظهر لكن لم يتأكد لنا بعد حتى الآن بظهورها ولم يصل لنا أي بيان للمتحدث الرسمي بتوقيع البابا تواضروس واللجنة المسؤولة عن البيانات أو من المطرانية بأسيوط،
مشيرًا إلى أنه ليس أول مرة تظهر فيه العذراء فقد ظهرت أكثر من سنتين في كنيسة الزيتون وهو مكان مرور العائلة المقدسة وهو حدث فريد لم يظهر للعالم كله وظهورها لا يرتبط بعيد محدد كما أن الصور المتداولة على الإنترنت هي صور قديمة للعذراء في الزيتون.
