قالت مصادر كنسية مُطلعة، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتنسيق مع مديرية أمن المنيا، قامت بفتح أبواب دير الأنبا صموئيل المعترف للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بجبل القلمون بمحافظة المنيا، لإحياء ذكرى الأربعين لشهداء الكنيسة والوطن اللذين راحوا ضحية الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي شهده الطريق المؤيد الى الدير والمعروف بـ"المدق".
وأكدت المصادر أن فتح ابواب الدير لاستقبال الزائرين في قداس الأربعين الذي يترأسه الأنبا باسيليوس اسقف ورئيس الدير، له اثر بالغ في نفوس الأقباط والقيادات الكنسية، لاسيما بعد وجود تخوفات من إغلاق الدير على غرار ما حدث عقب الحادث الإرهابي الأول في مايو 2017.
وأشارت المصادر إلى أن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات بين وفد كنسي من رهبان الدير وقيادات الأمن للبت في آليات الكنيسة والدولة لتنفيذ مطالب الرهبان المتمثلة في تقوية شبكة الهاتف الجوال في الطريق المؤدي للدير، ورصفه بالأسفلت وتمهيده، ويأتي ذلك في إطار وعود اللواء مجدى عامر، مدير أمن المنيا، للرهبان اثناء وقفتهم الاحتجاجية التي نظموها في مطلع الشهر.
