أثار البلاغ الذي تقدم به طارق نور، مالك قناة القاهرة والناس، ضد د. خالد منتصر، بسبب تكفير الأقباط، استياء الكثيرين، تحت تساؤل هل يوافق على تكفير الأقباط وبات تجريم تكفير الأقباط جريمة يحاسب عليها القانون؟
من جانبها علقت الإعلامية منى رومان، قائلة: الغريب في الأمر أن هؤلاء المشايخ الذين يكفرون الأقباط لا يتعرضون للمساءلة القانونية أو المحاسبة، بل يتم استضافتهم مرارًا وتكرارًا بوسائل الإعلام. يأتي ذلك تعليقًا على حلقة الإعلامية بسمة وهبي التي استضافت فيها الشيخ عبد الله رشدي الذي يحرص على تكفير الأقباط في كل لقاء إعلامي.
وقال رشدي في هذا اللقاء "نعم المسيحيين كفار وكل من لقي الله على غير الإسلام كافر، وحين انسحب المخرج مجدي أحمد علي من الحلقة قال له رشدي: ياللا بالسلامة". ووصف منتصر هذا الأمر بـ البالة الإعلامية، وهو اللفظ الذي تسبب في مقاضاة طارق نور لدكتور خالد منتصر.
