اختتم الوفد الطبى التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، زيارته الموسعة الى توجو التى استغرقت اسبوعين فى الفترة من 16 الى 30 يونيو 2018، وشملت استشارات طبية وعمليات جراحية بكل من العاصمة لومى ومدينتى
كباليمى بالمحافظة الوسطى وكارا العاصمة الثانية بالشمال، بمشاركة 15 استشاريا وجراحا مصريا فى مجالات الأنف والأذن والحنجرة، والأسنان، والعظام، والجراحات العامة، والأورام والتخدير، ومكافحة الأمراض المتوطنة والطوارئ.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى، بعد التوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة بين المستشفى والكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى عام 2017، حيث بذلت السفارة جهدا كبيرا مع كل من الكنيسة للقبطية ووزارة الصحة التوجولية للتحضير لها لضخامتها من حيث الكم او الكيف، سواء من حيث عدد الأطباء، او التخصصات، او الزيارات والانتقالات الداخلية، او الترتيبات الإدارية، او التصاريح الصادرة للاطباء وكذا للأدوية المصرية.
وقد أصدرت السفارة- حرصا منها على تحقيق اكبر قدر من الاستفادة والتاثير من هذه الزيارة- بيانا صحفيا قبل بدء الزيارة لدعوة الراغبين وغير القادرين ماديا على التقدم للتسجيل بالسفارة ليتسنى
ادراجهم فى اعمال الاستشارات والعمليات الجراحية المجانية التى سيتم إجراؤها خلال الزيارة، كما تم الاتفاق على تخصيص يوم بسجن العاصمة/لومى، ويوما اخر ببيت الحج التوجولى فضلا عن بعض القرى
القريبة من العاصمة، كما تم التركيز على حالات الفتاق والغدد المنتشرة بتوجو فى العمليات الجراحية التى تم اجرائها وتدريب الأطباء عليها، بإجمالى 40 عملية جراحية واكثر من 500 استشارة وعدد من الدورات التدريبية.
تجدر الإشارة، الى توقيع البلدين فى أغسطس 2015 على مذكرة تفاهم مشتركة فى المجال الطبى وكذا عقد لإنشاء مستشفى مصرى/توجولى، فضلا عن إهداء رئيس الجمهورية التوجولى لقطعة أرض مجانية بوسط العاصمة/لومى لبناء كنيسة ومركز اجتماعى وطبى تابع للكنيسة القبطية، وذلك فى أعقاب الزيارات الثلاث التى قام بها الرئيس التوجولى لمصر فى 2015 و2016و2017 على التوالى، وكذا لقائه بقداسة البابا.
