عقدت اللجنة المكلفة من رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بتطوير مسار العائلة المقدسة، اجتماعا موسعا ضم اللواء محمد حنفي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب محافظ القاهرة، والمهندس عادل الجندي مدير عام العلاقات الدولية بهيئة التنمية السياحية، ومدير عام جهاز هندسة المرور بمحافظة القاهرة، ورئيس حي المعادي ونيافة الأنبا دانيال سكرتير عام المجمع المقدس.
وشهد الاجتماع مناقشات ساخنة بين اللواء عبد القادر النوري والمهندس عادل الجندي ممثل التنمية السياحية، حول خطة التطوير برفع كفاءة احدى نقاط مسار رحلة العائلة
المقدسة، وهي كنيسة السيدة العذراء مريم بكورنيش المعادي، حيث تضمنت الخطة تخصيص الأرض المجاورة للكنيسة كنقطة تجمع لحجاج مسار العائلة المقدسة وانتظار الأتوبيسات
السياحية بالإضافة إلى إنشاء دورات مياه وخدمات عامة، وكشف رئيس حي المعادي أن تبعية تلك الأرض ترجع إلى قرار تخصيص منذ 10 سنوات كنادي لأبناء المحافظة، ولا يمكن تغييرها.
والغريب أن محافظة القاهرة أصدرت قرارا في أغسطس 2016، تضمن به عدم ضم الأرض للكنيسة برغم توجيهات رئيس الوزراء بشأن دعم برنامج رحلات العائلة المقدسة.
كان المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وجه بسرعة الانتهاء من جميع الأعمال الخاصة بالمرحلة العاجلة التجريبية من المسار خلال 6 أشهر، على أن تضم تلك المرحلة 5 مواقع في كل من مناطق "مصر القديمة المعادى وادي النطرون"، من بين 25 موقعًا يشملها المسار الذي يبلغ طوله 3500 كم.
