ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين، أمس بكنيسة العذراء مريم بالساحل الشمالي، وشاركة في صلاه القداس الإلهي، الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا بافلي، الأسقف العام لكنائس الإسكندرية ولفيف من الكهنة وآباء الكنيسة.
وهنأ البابا تواضروس الثاني، خلال كلمته، جموع الأقباط بأحد السعف، والذي دخل فيه المسيح إلى أورشليم القدس، وبداية أسبوع الآلام، وقرب قدوم عيد القيامة المجيد.
وأضاف البابا تواضروس، خلال عظته التي ألقاها بقداس أحد الشعانين، أمس الأحد: نتذكر اليوم شهداء أحد السعف الذين استشهدوا العام الماضي في طنطا والإسكندرية، ويصلون عنا في السماء.
وأضاف البابا تواضروس، أن أحد الشعانين هو يوم فريد ومختلف في السنه كلها لأنه لايأتي إلا مرة واحدة خلال العام، مشيرًا إلى أن قبل بدء قداس أحد الزعف يسبقه دورة تسمي دورة أحد الشعانين، التى نصليها في صلاه باكر،وقداس الشعانين هو
الوحيد فى العام الذى تقرأ فيه الأناجيل الأربعة، وذلك لأن واقعة دخول السيد المسيح أورشليم ذكرها الإنجيليون الأربعة، متى ومرقس ولوقا ويوحنا، ونصلي الأوشية والمزمور، ونشترك فيها مع السمائيين واهل أورشليم خلال استقبالهم للسيد المسيح.
