قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن تحريم بناء الكنائس وقع في تاريخ الإسلام في ظروف زمنية، مختصة بعصرها.
وأضاف جمعة، خلال حواره في برنامج "والله أعلم" المذاع عبر فضائية "سي بي سي": "كنا بننضرب من المشركين واليهود، ثم فرس ورومان، ثم صليبيين والتتار، 1400 سنة بننضرب، فقبل الدولة الحديثة ظروف زمنية دعت بعض الفقهاء ليقولوا متبنوش دور العبادة، لأنهم لم يعودوا كثرة".
وتابع: "لما دخل الإسلام مصر ظل أهل البلاد على دياناتهم 250 سنة، بعدها بدأ في الانتشار، ولما أصبح الغالبية مسلمين، والأقلية غير مسلمين، فلم يكن هناك حاجة لبناء الكنائس في كل حارة".
ولفت إلى أن الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، تعجب من عدم بناء الكنائس، لأنه فقهيًا لا توجد لديه مشكلة، وإنما كانت مشكلة إجرائية بسبب بعض القوانين.
