قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن "مساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولاته الخارجية ليس تفضلا أو دعمًا، بل واجبًا من الكنيسة تجاه الوطن".
وأضاف «البابا» خلال لقائه في برنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على قناة «أون تي في لايف»، اليوم الثلاثاء، أن "«السيسي» دائم السفر لإصلاح صورة مصر أمام العالم كله، خاصة وأن الثورات التي اندلعت داخلها أحدثت حالة من عدم الاستقرار وأثرت على أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد أن مساندته لجولات الرئيس في الخارج يعد عملا وطنيًا خالصًا وليس عملا سياسيًا على الإطلاق، قائلا: "الكنيسة ضمير الوطن؛ وبالتالي يجب أن يكون مستيقظًا دائمًا، ويعلم متى يتفاعل ويتكلم ويعبر".
وتابع: "كنائسنا في الخارج هي سفارات شعبية للوطن، كما أن الواجب الوطني يجب أن يشمل تدعيم كل جهد مصري ينفذه الرئيس أو الحكومة أو المسؤولين في أي مكان".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد شارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ71 للأمم المتحدة، بمدينة نيويورك الأمريكية، بحضور أكثر من 100 زعيم ورئيس دولة، كما عقدت بجانبها قمة للاجئين، تحدث خلال «السيسي» حول أهمية استضافة اللاجئين وتوفير سبل العيش والكرامة الإنسانية لهم.
