قالت الكاتبة الصحفية "فاطمة ناعوت": "إن مصطلح الأقلية، على المستوى اللغوي، لا ينطبق على أقباط مصر لأنهم مواطنون وأصحاب بلد".
وأضافت "ناعوت": "القبطية عرق وليست عقيدة، كما يظن البعض وكما يشيع كثير من النخبة، القبطية عرق وهوية هي الهوية المصرية، وبهذا كيف يكون المصري أقلية في وطنه مصر؟". وأرجعت "ناعوت" التمييز العنصري في مصر إلى ثلاثة عوامل هي: "تدني الحالة الاقتصادية، وانهيار منظومة التعليم، وغياب تطبيق القانون.
جاءت تصريحات "ناعوت" ضمن فعاليات المؤتمر السنوي السابع لمنظمة "التضامن القبطي" والذي يُقام في العاصمة الأمريكية واشنطن يومي التاسع والعاشر من يونيو. ويناقش المؤتمر هذا العام "مستقبل الأقليات الدينية في مصر" ويدرس "حالة الأقباط في مصر بعد ثورتين".
وشاركت "ناعوت" في الجلسة الثانية للمؤتمر والتي أدارته "د.داويت بشير" المدير المشارك للجنة الأمريكية للحريات الدينية. وكانت بعنوان "مستقبل الأقليات في مصر.. خطوات لمستقبل أكثر إشراقًا". وتحدث فيها بجانب "ناعوت"، الأب "ميشيل سوريال" راعي كنيسة القديس كيرلس والمحاضر في تاريخ الكنيسة، بالإضافة إلى "د.سارة يركيس" الأستاذ الزائر بمعهد بروكينز.
