القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

محامي جانيت الرضيعة السودانية: المتهم اعترف أمام النيابة باغتصابها وقتلها ونتوقع محاكمة عاجلة له

فضيحة : جامعتان في السعودية يرشون الباحثين العالميين من اجل وضعهم في التصنيف العالمى


فجرت مجلة علمية أمريكية فضيحة من العيار الثقيل لجامعين سعوديتين بارزتين، حيث ذكرت أنهما تقدمان رشى مالية مقننة لباحثين عالميين من أجل وضعهما في ترتيب عالمي متقدم.

و ذكرت مجلة "سائنس ماجزين"، أن جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز، يتفعان مبالغ مالية لباحثين عالميين؛ بغرض الحصول على ترتيب متقدم بين جامعات العالم.

وبينت المجلة أن الجامعتين عرضتا مرتبات كبيرة للباحثين مقابل أن تضاف أسماء الجامعتين في قائمة انتمائهم الأكاديمي، ما يزيد فرص الجامعتين بدخول تصنيف أعلى، بعد إضافة ما يسجله هؤلاء الباحثون من أعمال علمية طوال العام .

و قالت المجلة إن استفادة الجامعتين من هذه الطريقة يتطلب من الباحثين التواجد في السعودية لمدة أسبوع أو اثنين في العام. وأشارت المجلة إلى أن أحد الباحثين تلقى رسالة إلكترونية على بريده من جهة تدعي أنها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة،

وتعرض عليه مبلغاً مالياً يصل إلى 72 ألف دولار في السنة، وذلك مقابل وضع اسم الجامعة ضمن قائمته الأكاديمية والبحوث التي يقوم بها وليس عليه العمل في الجامعة بشكل كامل، إنما يكتفي بالتواجد في الجامعة لمدة أسبوع أو اثنين على الأكثر في العام.

ووفق الباحث فإنه ظن في بداية الأمر أنها مزحة وأطلع رئيسه في جامعة هارفارد بالبريد الإلكتروني، إلا أنه اكتشف بعد ذلك بأن العرض حقيقي بعد أن علم بأن أحد زملائه في الولايات المتحدة قبل عرض مماثل من ذات الجامعة .

و أوضحت المجلة أن باحثين في أكثر من 60 تخصصاً علمياً قبلوا عروض جامعة الملك عبدالعزيز، وهي ذات الطريقة بعدما علمت أن جامعة الملك سعود لجأت لها لرفع تصنيفها.

و تتفاخر جامعة الملك سعود، ومقرها الرياض، بترتيبها السنوي في مختلف التصنيفات العالمية، علما بأنها تبنت قبل نحو عام أول مشروع لانتاج سيارة سعودية ، أطلق عليها غزال ، غير أن معلومات تالية كشفت أن الجامعة التي خصصت مليار ريال لهذه الخطوة لن تقوم بأكثر من تجميع السيارة.

وعلى الرغم من نشر وسائل إعلام الكترونية سعودية للمعلومات الخاصة بعمليات شراء الباحثين، لم تقدم أي من الجامعتين ردا ، علما بأن جامعة سعودية أخرى ، هي جامعة الملك عبدالله، تضم بين أعضاء هيئة تدريسها نحو 20 من الحاصلين على جائزة نوبل في مجالات مختلفة.

المشهد

خالد منتصر عن الشامتين في حرق منازل الاقباط بالمنيا: لا يجرؤ احدا منهم في الدول الغربية ان ينظر بامتعاض إلى باب كنيسة بل يطلب العمل فيها ما دام اليورو يتكلم

تنويه : المواضيع والمقالات في هذا القسم تمت إضافتها بواسطة الاعضاء وليس إدارة الموقع .. اذا لاحظت موضوع او مقال لايليق او يتعارض مع إحترام الحريات والأديان.. من فضلك إخبرنا بذلك و إتصل بنا لعمل اللازم.