أقباط متحدون
| 10 نوفمبر 2025ثلاث هجمات بعبوات ناسفة تستهدف كنيستين ومدرسة كاثوليكية في بنغلادش دون إصابات
سادت حالة من الخوف بين المسيحيين في بنغلادش عقب ثلاث هجمات بعبوات ناسفة بدائية الصنع استهدفت كنيستين ومدرسة كاثوليكية خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت الشرطة، يوم الأحد، إن الهجمات لم تُسفر عن إصابات بشرية، لكنها كانت "بالتأكيد تهدف إلى بث الرعب والخوف في صفوف المجتمع المسيحي"، مشيرةً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الجناة والدوافع.
ولم تُعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه الهجمات، كما لم تتضح أسباب استهداف المسيحيين الذين يُقدّر عددهم بنحو 500 ألف شخص من أصل 170 مليون نسمة في البلاد.
وتأتي هذه الاعتداءات في ظل اضطرابات سياسية متواصلة منذ انتفاضة دامية أطاحت بحكومة الشيخة حسينة قبل أكثر من عام، وسط تصاعد التوترات الداخلية مع اقتراب الانتخابات العامة المقررة في فبراير 2026.
ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وقع الهجوم الأول في 8 أكتوبر الماضي مستهدفًا كنيسة الوردية المقدسة بالعاصمة دكا، وهي أقدم كنيسة في البلاد، أسسها البرتغاليون في القرن السابع عشر، فيما استُهدفت ليلة الجمعة الماضية كلٌّ من كاتدرائية القديسة مريم ومدرسة وكلية القديس يوسف.
وتكثّف الشرطة من إجراءاتها الأمنية حول الكنائس والمؤسسات الدينية في العاصمة ومختلف المقاطعات، في محاولة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.
وقالت الشرطة، يوم الأحد، إن الهجمات لم تُسفر عن إصابات بشرية، لكنها كانت "بالتأكيد تهدف إلى بث الرعب والخوف في صفوف المجتمع المسيحي"، مشيرةً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الجناة والدوافع.
ولم تُعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه الهجمات، كما لم تتضح أسباب استهداف المسيحيين الذين يُقدّر عددهم بنحو 500 ألف شخص من أصل 170 مليون نسمة في البلاد.
وتأتي هذه الاعتداءات في ظل اضطرابات سياسية متواصلة منذ انتفاضة دامية أطاحت بحكومة الشيخة حسينة قبل أكثر من عام، وسط تصاعد التوترات الداخلية مع اقتراب الانتخابات العامة المقررة في فبراير 2026.
ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وقع الهجوم الأول في 8 أكتوبر الماضي مستهدفًا كنيسة الوردية المقدسة بالعاصمة دكا، وهي أقدم كنيسة في البلاد، أسسها البرتغاليون في القرن السابع عشر، فيما استُهدفت ليلة الجمعة الماضية كلٌّ من كاتدرائية القديسة مريم ومدرسة وكلية القديس يوسف.
وتكثّف الشرطة من إجراءاتها الأمنية حول الكنائس والمؤسسات الدينية في العاصمة ومختلف المقاطعات، في محاولة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.