نادر شكري - أقباط متحدون
| 10 نوفمبر 2025وفد رسمي من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية يزور كنيسة القديس أبانوب بسمنود
قان اليوم وفد رسمي للكنيسة الروسية الأرثوذكسية، بزيارة كنيسة القديس أبانوب بسمنود ، و ضم نيافة مطران كازاخستان، واثنين من الآباء الأساقفة، واثنين من رؤساء الأديرة، واثنين من الراهبات رئيسات الأديرة، والأم أثناسيا رئيسة دير مارجرجس بحارة زويلة، برفقة الدكتور أنطون، المسئول عن العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والروسية الأرثوذكسية بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني.
وكان في استقبال الوفد كلٌّ من القمص أبانوب لويس والقس بيشوي القمص أبانوب كهنة الكنيسة، والقمص يوسف ناشد وكيل المطرانية، نيابةً عن نيافة الأنبا إغناطيوس، الذي يتواجد حاليًا خارج البلاد.
وقد قدّم الوفد الزائر الهدايا التذكارية، في جو من المحبة والترحيب، وسط استقبال حافل ويوم مملوء بالبركة.
كما تتوجّه الكنيسة بخالص الشكر والتقدير إلى الجهات الأمنية والمحلية على جهودها الكبيرة في تنظيم هذا اللقاء، وكذلك إلى السيد رئيس مجلس المدينة ونوّابه، ومدير تفتيش آثار سمنود والمجموعة المرافقة لهم على حضورهم الكريم ومشاركتهم الفاعلة في هذا اليوم المبارك.
تشهد العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية تعاونًا متناميًا في السنوات الأخيرة، يقوم على وحدة الإيمان الأرثوذكسي والاحترام المتبادل. وقد تعزّز هذا التقارب في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني وغبطة البطريرك كيريل من خلال الزيارات الرسمية المتبادلة وتأسيس لجنة مشتركة للحوار والتنسيق بين الكنيستين.
وتشمل مجالات التعاون تبادل الخبرات الرهبانية واللاهوتية، والمشاركة في المؤتمرات الكنسية، إلى جانب التنسيق في القضايا الإنسانية والدفاع عن المسيحيين في الشرق الأوسط، بما يعكس عمق الروابط الروحية والتاريخية بين الكنيستين الأرثوذكسيتين الشقيقتين.
وكان في استقبال الوفد كلٌّ من القمص أبانوب لويس والقس بيشوي القمص أبانوب كهنة الكنيسة، والقمص يوسف ناشد وكيل المطرانية، نيابةً عن نيافة الأنبا إغناطيوس، الذي يتواجد حاليًا خارج البلاد.
وقد قدّم الوفد الزائر الهدايا التذكارية، في جو من المحبة والترحيب، وسط استقبال حافل ويوم مملوء بالبركة.
كما تتوجّه الكنيسة بخالص الشكر والتقدير إلى الجهات الأمنية والمحلية على جهودها الكبيرة في تنظيم هذا اللقاء، وكذلك إلى السيد رئيس مجلس المدينة ونوّابه، ومدير تفتيش آثار سمنود والمجموعة المرافقة لهم على حضورهم الكريم ومشاركتهم الفاعلة في هذا اليوم المبارك.
تشهد العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية تعاونًا متناميًا في السنوات الأخيرة، يقوم على وحدة الإيمان الأرثوذكسي والاحترام المتبادل. وقد تعزّز هذا التقارب في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني وغبطة البطريرك كيريل من خلال الزيارات الرسمية المتبادلة وتأسيس لجنة مشتركة للحوار والتنسيق بين الكنيستين.
وتشمل مجالات التعاون تبادل الخبرات الرهبانية واللاهوتية، والمشاركة في المؤتمرات الكنسية، إلى جانب التنسيق في القضايا الإنسانية والدفاع عن المسيحيين في الشرق الأوسط، بما يعكس عمق الروابط الروحية والتاريخية بين الكنيستين الأرثوذكسيتين الشقيقتين.