د. نجيب جبرائيل - أقباط متحدون
| 05 نوفمبر 2025تداعيات وقف بناء كنيسة ميت عفيف – المنوفية
بقلم د. نجيب جبرائيل في أوجّ عظمة مصر وزهوها وفخرها، وما تناله من شهاداتٍ عالمية بعظمتها، وفي ظل فرحة أبنائها، وعلى مقربةٍ من استحقاقٍ دستوريٍّ هام هو انتخابات مجلس النواب، ومن استقبالٍ غير مسبوق للسيد الرئيس لمجلس كنائس العالم ولقداسة البابا تواضروس، وإشادة السيد الرئيس بتسامح مصر الديني وتشديده على حرية المعتقد؛
في كل هذه الأجواء المفعمة بالمحبة والتلاحم بين أبناء الوطن، وفي ظل التحديات الصعبة التي تواجه مصر والمصريين، يأتي أحد المسؤولين الأمنيين محاولًا ــ للأسف ــ خنق هذه المحبة بين أبناء الوطن الواحد.
كنيسة ميت عفيف – وحسبما رواه نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية – حاصلة على ترخيص بناء قانوني، ورسوماتٍ معتمدة من السيد محافظ المنوفية، تتضمن ارتفاع المبنى حتى 18 مترًا، وذلك حرصًا على صحة المصلين من تأثيرات البخور.
كما أوضح نيافة المطران أن أصحاب الفضيلة من الشيوخ وإخوتنا المسلمين سارعوا بالتبرع لبناء هذه الكنيسة، لأنها تخدم عدة قرى مجاورة لا توجد بها كنائس. وأكد أيضًا أن محافظة المنوفية من المحافظات الفريدة التي تقدم دائمًا نموذجًا رائعًا للعلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين.
ورغم هذا الزخم من المحبة والمودة والتلاحم، ورغم كل ما يقدمه السيد الرئيس من مبادرات تُجسّد أسمى معاني الوحدة الوطنية، يأتي – بحسب تصريحات نيافة المطران – وقفت احدى الجهات بالمرصاد، معلنًا أن ارتفاع 18 مترًا غير مقبول، وأنه لن يسمح به، رغم وجود الشدّات الخشبية والحديدية، ورغم نزول الأمطار عليها مما يجعلها عرضة للانهيار والصدأ!
ولا نعلم من أين يستمد هذا الضابط تلك القوة التي تجعله يتسبب في آلامٍ شديدة لأبناء كنيسة ميت عفيف وإخوتهم المسلمين، في وقتٍ يقدم فيه رئيس الدولة دائمًا أروع النماذج في تعزيز المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
ونسأله: حتى لو كان هناك اعتراض على الارتفاع (18 مترًا أو أكثر)، أليس ذلك من اختصاص مجلس المدينة وليس من اختصاصك؟
ولماذا تُقحم نفسك في أمرٍ كهذا وتحاول إفساد فرحة المسيحيين وإخوتهم المسلمين ببناء دار عبادةٍ يلوذون بها من برد الشتاء عند ذهابهم للصلاة؟
ولماذا تُفسد فرحتهم قبل أيامٍ قليلة من صوم الميلاد؟
وبحسب ضميرك، أليس هناك مبانٍ مجاورة للكنيسة يزيد ارتفاعها على 18 مترًا؟
والحقيقة أنني حتى الآن لا أجد سببًا واضحًا أو قصدًا مفهومًا لهذا التصرف ، الذي لا يُفسَّر إلا بالتشدد ضد الأقباط، وهو أمر نادر – بل منعدم – بين إخوتنا في وزارة الداخلية الذين لا ننسى فضلهم العظيم في حماية كنائسنا أيام الجماعات الإرهابية.
كل التحية والتقدير للسيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع ضباط الأمن الوطني المحترمين،
آملين حل هذا الموضوع في أقرب وقت، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يعبث بوحدتنا الوطنية، حتى لو كان ذلك في صورة عرقلة بناء كنيسة استوفت كل الموافقات القانونية
في كل هذه الأجواء المفعمة بالمحبة والتلاحم بين أبناء الوطن، وفي ظل التحديات الصعبة التي تواجه مصر والمصريين، يأتي أحد المسؤولين الأمنيين محاولًا ــ للأسف ــ خنق هذه المحبة بين أبناء الوطن الواحد.
كنيسة ميت عفيف – وحسبما رواه نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية – حاصلة على ترخيص بناء قانوني، ورسوماتٍ معتمدة من السيد محافظ المنوفية، تتضمن ارتفاع المبنى حتى 18 مترًا، وذلك حرصًا على صحة المصلين من تأثيرات البخور.
كما أوضح نيافة المطران أن أصحاب الفضيلة من الشيوخ وإخوتنا المسلمين سارعوا بالتبرع لبناء هذه الكنيسة، لأنها تخدم عدة قرى مجاورة لا توجد بها كنائس. وأكد أيضًا أن محافظة المنوفية من المحافظات الفريدة التي تقدم دائمًا نموذجًا رائعًا للعلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين.
ورغم هذا الزخم من المحبة والمودة والتلاحم، ورغم كل ما يقدمه السيد الرئيس من مبادرات تُجسّد أسمى معاني الوحدة الوطنية، يأتي – بحسب تصريحات نيافة المطران – وقفت احدى الجهات بالمرصاد، معلنًا أن ارتفاع 18 مترًا غير مقبول، وأنه لن يسمح به، رغم وجود الشدّات الخشبية والحديدية، ورغم نزول الأمطار عليها مما يجعلها عرضة للانهيار والصدأ!
ولا نعلم من أين يستمد هذا الضابط تلك القوة التي تجعله يتسبب في آلامٍ شديدة لأبناء كنيسة ميت عفيف وإخوتهم المسلمين، في وقتٍ يقدم فيه رئيس الدولة دائمًا أروع النماذج في تعزيز المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
ونسأله: حتى لو كان هناك اعتراض على الارتفاع (18 مترًا أو أكثر)، أليس ذلك من اختصاص مجلس المدينة وليس من اختصاصك؟
ولماذا تُقحم نفسك في أمرٍ كهذا وتحاول إفساد فرحة المسيحيين وإخوتهم المسلمين ببناء دار عبادةٍ يلوذون بها من برد الشتاء عند ذهابهم للصلاة؟
ولماذا تُفسد فرحتهم قبل أيامٍ قليلة من صوم الميلاد؟
وبحسب ضميرك، أليس هناك مبانٍ مجاورة للكنيسة يزيد ارتفاعها على 18 مترًا؟
والحقيقة أنني حتى الآن لا أجد سببًا واضحًا أو قصدًا مفهومًا لهذا التصرف ، الذي لا يُفسَّر إلا بالتشدد ضد الأقباط، وهو أمر نادر – بل منعدم – بين إخوتنا في وزارة الداخلية الذين لا ننسى فضلهم العظيم في حماية كنائسنا أيام الجماعات الإرهابية.
كل التحية والتقدير للسيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع ضباط الأمن الوطني المحترمين،
آملين حل هذا الموضوع في أقرب وقت، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يعبث بوحدتنا الوطنية، حتى لو كان ذلك في صورة عرقلة بناء كنيسة استوفت كل الموافقات القانونية







