حمدي رزق - المصرى اليوم
| 20 اكتوبر 2025موجبات الاحتواء السياسى!بقلم حمدي رزق
بقلم حمدي رزقمن الأدبيات المستقرة سياسيا، ما يعرف بـ (الاحتواء السياسى) لبعض وجوه المعارضة الوطنية، رغبة فى سماع صوت مختلف، واجتذاب العناصر الصالحة لصالح المجموع الوطنى، وإحداث حراك سياسى مستوجب الحفاظ على جذوته مشتعلة تدفئ الأوصال المتيبسة بفعل البرودة السياسية.
يعرف الاحتواء، بأنه الطريقة التى يستوعب فيها أحدنا الطرف الآخر، ويشمله برعايته السياسية.
القيادة السياسية من جانبها رفعت شعار الرأى والرأى الآخر، واستيعاب الكل فى واحد صحيح، فأولى بالمخطط السياسى احتواء أحزاب المعارضة بأريحية دون تبرم، ويمكنها من العمل السياسى من خلال الأطر الشرعية وبالطرق الديمقراطية.
إبعاد أو استبعاد بعض الوجوه الشبابية المعارضة (المشاكسة) من الترشح لأسباب إجرائية لا يستقيم، والرغبة عارمة فى انتخابات نيابية شتوية ساخنة تذيب الجليد السياسى الذى تكتسى به الحياة السياسية الوطنية.
انفراد أحزاب الموالاة بمقاعد البرلمان (شيوخ ونواب) يورث جيلا من السياسيين المعارضين قنوطا، والشباب غضبا، وأخشى يأسا، ويشحنهم بشحنات رفض لكل منجز وطنى.
لماذا يغلق البعض بابا فتحه الرئيس، ويحرم الأغلبية من نغش الأقلية، وسياسيا لا تستقيم (نعم) الوطنية دون (لا) الوطنية تعضدها، وتصوب مواقفها، وتلتف جميعا حول العلم والنشيد حبا وإخلاصا.
ليس من الحكمة حرمان مجلس النواب من النزر اليسير من وجوه المعارضة، المنع من المنبع، والحيلولة دون ترشح وجوهها إشكالية سياسية تستوجب حلولا عاجلة.
مستوجب إتاحة المنافسة العادلة بين وجوه المعارضة على ندرتها، ومرشحى أحزاب الموالاة.. ولو على المقاعد الفردية، فى معركة سياسية مجردة من ضغوطات (المال السياسى) الذى بات يتردد صداه فى أجواز الفضاء الإلكترونى.
وإذا كانت أحزاب المعارضة تخلت عن مرشحيها وقنعت بمقاعد محجوزة سلفا لقياداتها، أقله عدم التضييق على من يرغب بالترشيح منفردا تحت لافتاتها، أو مستقلين عنها.
لا أطلب للمرشحين الشباب من خارج أحزاب الموالاة دعما أو إخلاء مقاعد، وهذا ليس عيبا، فحسب تمكينها من الترشيح بأريحية سياسية، والتعاطى معها بحيادية وتجرد، ومن يستطع المروق إلى تحت القبة بجهده، يستحق التهنئة ويصف فى الصف فى مرحلة اصطفاف وطنى مستوجبة.
بالسوابق وجوه المعارضة فى البرلمان الأخير كانت على قدر من المسؤولية والرشادة السياسية، ولم تشكل نشوزا وطنيا، وكانت عند حسن الظن فى المحكات الوطنية، ولم تخرج عن الخط الوطنى المرسوم، بل جاوزت فى دعم القيادة السياسية ما أبدته الأغلبية البرلمانية فى لحظات المد الوطنى.
فكرة من ليس معنا فهو ضدنا، لا تستقيم سياسيا، ولا بد من حذفها من القاموس الوطنى، من ليس معنا هو معنا فى الطريق نحو بناء أساسات الدولة المدنية الديمقراطية.
موجبات الاحتواء السياسى تستوجب تعدد الآراء والأفكار، والوطن يحتاج تعددا فكريا، الوطن فى عرض فكرة وطنية تضيف إلى بنك الأفكار الوطنية، بمثابة رصيد إضافى من احتياطيات الوطن السياسية.
كتبت وأكتب مجددا، لا تستقيم (نعم) بدون استصحاب (لا)، و(لا) ليست رجسًا من عمل الشيطان، بل واجب وطنى مستوجب يستبطنه المعارض الشريف، ويعبر عنه بفخر واعتزاز بمصريته، التى مكنته من قول (لا) فى وجه من قالوا (نعم).
تقبيح (لا) ورميها بكل نقيصة وطنية لا يستقيم وطنيًا، كما أن تقبيح (نعم) ورميها بكل هذا الحقد والكراهية والازدراء والسخرية ليس من الوطنية فى شيء، هذه بضاعة الإخوان والتابعين.. دَعوها فإنها مُنتنة.
يعرف الاحتواء، بأنه الطريقة التى يستوعب فيها أحدنا الطرف الآخر، ويشمله برعايته السياسية.
القيادة السياسية من جانبها رفعت شعار الرأى والرأى الآخر، واستيعاب الكل فى واحد صحيح، فأولى بالمخطط السياسى احتواء أحزاب المعارضة بأريحية دون تبرم، ويمكنها من العمل السياسى من خلال الأطر الشرعية وبالطرق الديمقراطية.
إبعاد أو استبعاد بعض الوجوه الشبابية المعارضة (المشاكسة) من الترشح لأسباب إجرائية لا يستقيم، والرغبة عارمة فى انتخابات نيابية شتوية ساخنة تذيب الجليد السياسى الذى تكتسى به الحياة السياسية الوطنية.
انفراد أحزاب الموالاة بمقاعد البرلمان (شيوخ ونواب) يورث جيلا من السياسيين المعارضين قنوطا، والشباب غضبا، وأخشى يأسا، ويشحنهم بشحنات رفض لكل منجز وطنى.
لماذا يغلق البعض بابا فتحه الرئيس، ويحرم الأغلبية من نغش الأقلية، وسياسيا لا تستقيم (نعم) الوطنية دون (لا) الوطنية تعضدها، وتصوب مواقفها، وتلتف جميعا حول العلم والنشيد حبا وإخلاصا.
ليس من الحكمة حرمان مجلس النواب من النزر اليسير من وجوه المعارضة، المنع من المنبع، والحيلولة دون ترشح وجوهها إشكالية سياسية تستوجب حلولا عاجلة.
مستوجب إتاحة المنافسة العادلة بين وجوه المعارضة على ندرتها، ومرشحى أحزاب الموالاة.. ولو على المقاعد الفردية، فى معركة سياسية مجردة من ضغوطات (المال السياسى) الذى بات يتردد صداه فى أجواز الفضاء الإلكترونى.
وإذا كانت أحزاب المعارضة تخلت عن مرشحيها وقنعت بمقاعد محجوزة سلفا لقياداتها، أقله عدم التضييق على من يرغب بالترشيح منفردا تحت لافتاتها، أو مستقلين عنها.
لا أطلب للمرشحين الشباب من خارج أحزاب الموالاة دعما أو إخلاء مقاعد، وهذا ليس عيبا، فحسب تمكينها من الترشيح بأريحية سياسية، والتعاطى معها بحيادية وتجرد، ومن يستطع المروق إلى تحت القبة بجهده، يستحق التهنئة ويصف فى الصف فى مرحلة اصطفاف وطنى مستوجبة.
بالسوابق وجوه المعارضة فى البرلمان الأخير كانت على قدر من المسؤولية والرشادة السياسية، ولم تشكل نشوزا وطنيا، وكانت عند حسن الظن فى المحكات الوطنية، ولم تخرج عن الخط الوطنى المرسوم، بل جاوزت فى دعم القيادة السياسية ما أبدته الأغلبية البرلمانية فى لحظات المد الوطنى.
فكرة من ليس معنا فهو ضدنا، لا تستقيم سياسيا، ولا بد من حذفها من القاموس الوطنى، من ليس معنا هو معنا فى الطريق نحو بناء أساسات الدولة المدنية الديمقراطية.
موجبات الاحتواء السياسى تستوجب تعدد الآراء والأفكار، والوطن يحتاج تعددا فكريا، الوطن فى عرض فكرة وطنية تضيف إلى بنك الأفكار الوطنية، بمثابة رصيد إضافى من احتياطيات الوطن السياسية.
كتبت وأكتب مجددا، لا تستقيم (نعم) بدون استصحاب (لا)، و(لا) ليست رجسًا من عمل الشيطان، بل واجب وطنى مستوجب يستبطنه المعارض الشريف، ويعبر عنه بفخر واعتزاز بمصريته، التى مكنته من قول (لا) فى وجه من قالوا (نعم).
تقبيح (لا) ورميها بكل نقيصة وطنية لا يستقيم وطنيًا، كما أن تقبيح (نعم) ورميها بكل هذا الحقد والكراهية والازدراء والسخرية ليس من الوطنية فى شيء، هذه بضاعة الإخوان والتابعين.. دَعوها فإنها مُنتنة.







