بصراحة
| 24 سبتمبر 2025"جازية" معمرة فلسطينية أكبر من 100 عام.. تجتاز طرق الموت على كرسى متحرك

اسمها جازية، امرأة فلسطينية تجاوزت عمرها المئة عام، بدأت رحلتها على كرسي معدني متحرك على طريق مدمر في غزة، هاربة من القصف الوحشي والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي. رغم جسدها الضعيف وسنوات عمرها الطويلة، عبَرت "طريق الموت" الذي ترك بصماته وآثاره عليها وسط قسوة ومعاناة وانعدام إنسانية في القطاع.
وأضافت جازية أنها تتمنى أن "يعيش أطفال ابنها في سلام وأمان".
ويواجه النازحون أوضاعًا إنسانية بالغة السوء، مع نقص حاد في الغذاء، حيث يضطرون للوقوف لساعات طويلة في طوابير أمام المطابخ الخيرية، أملاً في الحصول على وجبات بسيطة بالكاد تكفي لسد جوع أسرهم.
الأمم المتحدة تسرد تفاصيل رحلة نزوح جازية
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأن جازية نزحت قسرًا إلى جنوب قطاع غزة. وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، نقلت الأونروا عن جازية قولها: "كنت جالسة على كرسي معدني متحرك على طول طريق مدمر، وكل متر عبرته يترك بصمته على جسدي الضعيف".وأضافت جازية أنها تتمنى أن "يعيش أطفال ابنها في سلام وأمان".
استمرار النزوح وسط القصف وندرة الغذاء في غزة
رغم إصرار العديد من سكان غزة على البقاء في منازلهم وسط العمليات العسكرية المستمرة، فإن مئات الآلاف فروا باتجاه الجنوب، خصوصًا منطقة المواصي الساحلية، هربًا من القصف الإسرائيلي المكثف.ويواجه النازحون أوضاعًا إنسانية بالغة السوء، مع نقص حاد في الغذاء، حيث يضطرون للوقوف لساعات طويلة في طوابير أمام المطابخ الخيرية، أملاً في الحصول على وجبات بسيطة بالكاد تكفي لسد جوع أسرهم.