المصرى اليوم
| 24 سبتمبر 2025وقف عليه العندليب.. أنغام تعيد صوت مصر إلى مسرح رويال ألبرت هول بعد 58 عامًا
في أمسية استثنائية، أعادت النجمة أنغام إلى الأذهان أمجاد الفن المصري على الساحة العالمية، بعدما ارتقت خشبة مسرح رويال ألبرت هول في لندن، لتصبح أول مطربة مصرية تقدم اللون الطربي على هذا المسرح العريق منذ أن وقف عليه العندليب عبدالحليم حافظ قبل ما يزيد عن نصف قرن.
الحفل حمل طابعًا تاريخيًا وتوثيقيا لمشوار أنغام، إذ تخلله تكريم خاص لمسيرة أنغام الفنية الحافلة بالنجاحات، ليُسجل كأحد أبرز محطاتها الفنية وأكثرها تأثيرًا.
هذا المسرح، الذي احتضن عام 1967 ظهور عبدالحليم حافظ كأول مطرب عربي يقف عليه، كان شاهدًا على لحظة فارقة، ففي السابع عشر من نوفمبر من ذلك العام، وبعد شهور قليلة من هزيمة يونيو، قدّم العندليب حفلًا تاريخيًا غنّى فيه عدى النهار، سواح، التوبة وعلى حسب وداد، وتبرع بعائداته لدعم المجهود الحربي، لترتبط ذكرى حفله بذاكرة وطنية وفنية لا تُنسى.
ولم يكن عبدالحليم الصوت العربي الوحيد على مسرح ألبرت هول، فقد تبعته أسماء لامعة من مختلف أنحاء العالم العربي:
- الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أطلت عام 1995 عليه وقدمت أغنيتها الشهيرة كن صديقي إلى جانب مختارات من ألبوم ابحث عني الذي كان حديث الساحة حينها.
- النجم العراقي كاظم الساهر بدوره قدّم عرضًا مؤثرًا عام 1997 بعد نجاح ألبومه مدرسة الحب، فغنى كثر الحديث، زيديني عشقًا وعلمني حبك سيدتي، كما شارك لطيفة غناء قصيدة القدس، ثم عاد لاحقًا في حفل خيري تزامن مع مرحلة ذهبية من مشواره الفني.
- الفنانة اللبنانية ياسمين حمدان من جيل جديد مختلف، أبهرت الجمهور عام 2014 بعد نجاح ألبومها يا ناس، لتؤدي على مسرح ألبرت هول أعمالًا مثل بيروت وبلا طنطنات، مضيفة نكهة معاصرة إلى هذه القاعة الكلاسيكية.
وجاء حضور أنغام ليضيف فصلًا جديدًا إلى سجل النجوم العرب الذين مرّوا من هناك، حيث استقبلها الجمهور بحفاوة كبيرة خاصة وأنها عادت للغناء بعد فترة علاجية صعبة، لتؤكد من جديد مكانتها كصوت مصري أصيل يحمل رسالته إلى العالم.
الحفل حمل طابعًا تاريخيًا وتوثيقيا لمشوار أنغام، إذ تخلله تكريم خاص لمسيرة أنغام الفنية الحافلة بالنجاحات، ليُسجل كأحد أبرز محطاتها الفنية وأكثرها تأثيرًا.
هذا المسرح، الذي احتضن عام 1967 ظهور عبدالحليم حافظ كأول مطرب عربي يقف عليه، كان شاهدًا على لحظة فارقة، ففي السابع عشر من نوفمبر من ذلك العام، وبعد شهور قليلة من هزيمة يونيو، قدّم العندليب حفلًا تاريخيًا غنّى فيه عدى النهار، سواح، التوبة وعلى حسب وداد، وتبرع بعائداته لدعم المجهود الحربي، لترتبط ذكرى حفله بذاكرة وطنية وفنية لا تُنسى.
ولم يكن عبدالحليم الصوت العربي الوحيد على مسرح ألبرت هول، فقد تبعته أسماء لامعة من مختلف أنحاء العالم العربي:- الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أطلت عام 1995 عليه وقدمت أغنيتها الشهيرة كن صديقي إلى جانب مختارات من ألبوم ابحث عني الذي كان حديث الساحة حينها.
- النجم العراقي كاظم الساهر بدوره قدّم عرضًا مؤثرًا عام 1997 بعد نجاح ألبومه مدرسة الحب، فغنى كثر الحديث، زيديني عشقًا وعلمني حبك سيدتي، كما شارك لطيفة غناء قصيدة القدس، ثم عاد لاحقًا في حفل خيري تزامن مع مرحلة ذهبية من مشواره الفني.
- الفنانة اللبنانية ياسمين حمدان من جيل جديد مختلف، أبهرت الجمهور عام 2014 بعد نجاح ألبومها يا ناس، لتؤدي على مسرح ألبرت هول أعمالًا مثل بيروت وبلا طنطنات، مضيفة نكهة معاصرة إلى هذه القاعة الكلاسيكية.متى افتتح مسرح ألبرت هول بـ لندن؟
افتُتحت قاعة رويال ألبرت هول عام 1871 بمبادرة من الملكة فيكتوريا تكريمًا لزوجها الأمير ألبرت، وأصبحت منذ ذلك الوقت إحدى أهم الوجهات الموسيقية العالمية.وجاء حضور أنغام ليضيف فصلًا جديدًا إلى سجل النجوم العرب الذين مرّوا من هناك، حيث استقبلها الجمهور بحفاوة كبيرة خاصة وأنها عادت للغناء بعد فترة علاجية صعبة، لتؤكد من جديد مكانتها كصوت مصري أصيل يحمل رسالته إلى العالم.