أقباط متحدون
| 23 سبتمبر 2025البابا ثيودروس يحتفل بتأسيس المركز التبشيري الجديد لأبرشية توليارا وجنوب مدغشقر.. يضم مدارس للإنجليزية ولعلوم المعلومات

قبل عودة صاحب الغبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، إلى الإسكندرية في يوم 19 سبتمبر/أيلول، احتفل غبطته في يوم السبت الموافق 13 سبتمبر/أيلول 2025 بتأسيس المركز التبشيري الجديد لأبرشية توليارا المقدسة وجنوب مدغشقر، وسط فعالياتٍ من الفرح الروحي والروعة الليتورجية والمشاركة الشعبية وكان برفقته نيافة أسقف تجيتزا، السيد سيلفستروس، ورئيس الكهنة الأب بافلوس من أبرشية أوغندا المقدسة، مما جعل هذا اليوم أساسياً ليس فقط للكنيسة المحلية، بل أيضاً لكامل جسد البعثة الأرثوذكسية في أفريقيا.
وصرح الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي للروم الأرثوذكس في مصر وسائر إفريقيا، بأن المجمع المزمع تشييده سيضم مركزًا روحيًا، وخدمات إدارية، ومدرسة للغة الإنجليزية، ومدرسة لعلوم المعلومات، ليشكل بذلك فضاءً كنسيًا واحدًا يتعايش فيه التعليم والرعاية الرعوية والخدمة الاجتماعية بانسجام، وفقًا لنموذج عالمية الإنسان كصورة لله، روحًا وجسدًا. وفي سياق الاحتفال المقدس نفسه، وضع صاحب الغبطة حجر الأساس لأول كنيسة مقدسة داخل المجمع، مُكرسة للمبشر الرائد الأب كريسوستوموس باباسارانتوبولس، تقديرًا لعمله الكاريزماتي واستشهاده.
وأشار البابا ثيودروس إلى المنظور الليتورجي والقديسي لإسهامات الأب كريسوستوموس، معلنًا أمام الكنيسة جمعاء نية المجمع المقدس الشروع قريبًا في إجراءات تقديسه رسميًا، وضمه إلى قائمة شهداء ومعترفي أفريقيا الجدد. كان ذكر غبطته لأخوية البعثة الأجنبية الأرثوذكسية في تسالونيكي حارًا بشكل خاص، حيث شكرها علنًا على دعمها النبيل والمستمر لأعمال الكنيسة المحلية، على مر الزمن وعلى نحو مثمر.
وفي اليوم نفسه، تم افتتاح مدرسة المعلوماتية، بحضور حشد من الطلاب الجدد، الذين قدم لهم غبطته شهادات التخرج من المدرسة المذكورة، وكذلك من مدرسة اللغة الإنجليزية، وبارك الخريجين وخاطبهم بخطاب آبائي:
"المعرفة، عندما تتشبع بروح الإنجيل، تصبح فداءً. فالكنيسة لا تقدم التعليم فحسب؛ بل تُنشئ الأفراد، وتُقوي الضمائر، وتبني المستقبل".
واختُتم اليوم المقدس بالاحتفال بصلاة الغروب الاحتفالية في عيد رفع الصليب المقدس المُحيي، في كنيسة الثالوث الأقدس قبريانوس وجستين، برئاسة غبطته. خلال مراسم رفع الصليب المقدس، ألقى البطريرك كلمةً لاهوتيةً مُلهمة، مُؤكدًا أن صليب المسيح ليس مجرد رمزٍ للتضحية، بل هو أيضًا دعوةٌ أخرويةٌ للإنسان لتحويل المحنة إلى قيامة، والمعاناة إلى فضيلة.
بهذا يُصبح تاريخ 13 سبتمبر/أيلول 2025 علامةً للبركة البطريركية وأساسًا تاريخيًا في جسد كنيسة الإسكندرية، مُثبتًا أن كنيسة المسيح لا تقتصر على حفظ الذاكرة، بل تتقدم باستمرارٍ في بناء الأمل، لا تُنقذ فحسب، بل تُرسّخ أيضًا.






وصرح الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي للروم الأرثوذكس في مصر وسائر إفريقيا، بأن المجمع المزمع تشييده سيضم مركزًا روحيًا، وخدمات إدارية، ومدرسة للغة الإنجليزية، ومدرسة لعلوم المعلومات، ليشكل بذلك فضاءً كنسيًا واحدًا يتعايش فيه التعليم والرعاية الرعوية والخدمة الاجتماعية بانسجام، وفقًا لنموذج عالمية الإنسان كصورة لله، روحًا وجسدًا. وفي سياق الاحتفال المقدس نفسه، وضع صاحب الغبطة حجر الأساس لأول كنيسة مقدسة داخل المجمع، مُكرسة للمبشر الرائد الأب كريسوستوموس باباسارانتوبولس، تقديرًا لعمله الكاريزماتي واستشهاده.
وأشار البابا ثيودروس إلى المنظور الليتورجي والقديسي لإسهامات الأب كريسوستوموس، معلنًا أمام الكنيسة جمعاء نية المجمع المقدس الشروع قريبًا في إجراءات تقديسه رسميًا، وضمه إلى قائمة شهداء ومعترفي أفريقيا الجدد. كان ذكر غبطته لأخوية البعثة الأجنبية الأرثوذكسية في تسالونيكي حارًا بشكل خاص، حيث شكرها علنًا على دعمها النبيل والمستمر لأعمال الكنيسة المحلية، على مر الزمن وعلى نحو مثمر.
وفي اليوم نفسه، تم افتتاح مدرسة المعلوماتية، بحضور حشد من الطلاب الجدد، الذين قدم لهم غبطته شهادات التخرج من المدرسة المذكورة، وكذلك من مدرسة اللغة الإنجليزية، وبارك الخريجين وخاطبهم بخطاب آبائي:
"المعرفة، عندما تتشبع بروح الإنجيل، تصبح فداءً. فالكنيسة لا تقدم التعليم فحسب؛ بل تُنشئ الأفراد، وتُقوي الضمائر، وتبني المستقبل".
واختُتم اليوم المقدس بالاحتفال بصلاة الغروب الاحتفالية في عيد رفع الصليب المقدس المُحيي، في كنيسة الثالوث الأقدس قبريانوس وجستين، برئاسة غبطته. خلال مراسم رفع الصليب المقدس، ألقى البطريرك كلمةً لاهوتيةً مُلهمة، مُؤكدًا أن صليب المسيح ليس مجرد رمزٍ للتضحية، بل هو أيضًا دعوةٌ أخرويةٌ للإنسان لتحويل المحنة إلى قيامة، والمعاناة إلى فضيلة.
بهذا يُصبح تاريخ 13 سبتمبر/أيلول 2025 علامةً للبركة البطريركية وأساسًا تاريخيًا في جسد كنيسة الإسكندرية، مُثبتًا أن كنيسة المسيح لا تقتصر على حفظ الذاكرة، بل تتقدم باستمرارٍ في بناء الأمل، لا تُنقذ فحسب، بل تُرسّخ أيضًا.






