مصراوى
| 23 سبتمبر 2025محافظ السويس يوجه بتوفير سكن لأسرة ضحية حادث "بلوف الإسماعيلية"

قالت زوجة محمد خميس، العامل الذي تُوفي في حادث مجمع "بلوف الإسماعيلية"، إن أحد المسؤولين في محافظة السويس تواصل معها وأبلغها أنه سيتم تخصيص شقة سكنية مراعاة لظروف الأسرة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور طارق الشاذلي، محافظ السويس.
يذكر أن محمد خميس ومحمد سعيد، لقيا مصرعهما خلال مهمة عمل رفقة زملائهم بمجمع بلوف أبو سلطان، ووقع حادث انفجار كان ضحيته الشابين أبناء السويس، وأصيب 6 أخرين بينهم 5 من السويس.
وكان موقع "مصراوي"، نشر تقريرا عن ضحيتي حادث مجمع "البلوف" بأبو سلطان في الإسماعيلية، وهما من أبناء محافظة السويس، وركز التقرير على الظروف الأسرية للعامل محمد خميس، الذي كان يعمل باليومية، حيث أُصيبت زوجته بمرض السرطان قبل سنوات، ولم يدخر جهدًا في علاجها المُكلف ورعاية أولاده.
وأكد زملاء العامل في التقرير المنشور أن خميس تُوفي ولم يكن مُعينًا في الشركة، وبالتالي لن تحصل أسرته على معاش شهري، سواء من شركة الخدمات التي انتقلت تبعيته إليها قبل شهور من الحادث، أو من شركة البترول كونه غير مُعيّن.
وأضاف زملاء العامل أن ما يزيد الأمر سوءًا مع وضع أسرته المهددة بالطرد من المسكن، حيث طلب المُؤجر إخلاء الشقة بعد شهرين فقط، وكان خميس يبحث عن شقة بإيجار مناسب في حي الأربعين.
وأوضحت زوجة محمد خميس أن المسؤول الذي تحدث معها أبلغها أن الإدارة المعنية بدأت في الإجراءات، وأنه سيتم تسليمهم الشقة قريبًا، دون أن يخبرها بموقعها.
ووجهت السيدة الشكر لمحافظ السويس لمراعاته ظروف الأسرة، وناشدت مسؤولي إدارة الإسكان تخصيص شقة تكون قريبة من مدارس أبنائها، حيث تعاني من ظروف صحية تمنعها من مغادرة المنزل.
يذكر أن محمد خميس ومحمد سعيد، لقيا مصرعهما خلال مهمة عمل رفقة زملائهم بمجمع بلوف أبو سلطان، ووقع حادث انفجار كان ضحيته الشابين أبناء السويس، وأصيب 6 أخرين بينهم 5 من السويس.
وكان موقع "مصراوي"، نشر تقريرا عن ضحيتي حادث مجمع "البلوف" بأبو سلطان في الإسماعيلية، وهما من أبناء محافظة السويس، وركز التقرير على الظروف الأسرية للعامل محمد خميس، الذي كان يعمل باليومية، حيث أُصيبت زوجته بمرض السرطان قبل سنوات، ولم يدخر جهدًا في علاجها المُكلف ورعاية أولاده.
وأكد زملاء العامل في التقرير المنشور أن خميس تُوفي ولم يكن مُعينًا في الشركة، وبالتالي لن تحصل أسرته على معاش شهري، سواء من شركة الخدمات التي انتقلت تبعيته إليها قبل شهور من الحادث، أو من شركة البترول كونه غير مُعيّن.
وأضاف زملاء العامل أن ما يزيد الأمر سوءًا مع وضع أسرته المهددة بالطرد من المسكن، حيث طلب المُؤجر إخلاء الشقة بعد شهرين فقط، وكان خميس يبحث عن شقة بإيجار مناسب في حي الأربعين.
وأوضحت زوجة محمد خميس أن المسؤول الذي تحدث معها أبلغها أن الإدارة المعنية بدأت في الإجراءات، وأنه سيتم تسليمهم الشقة قريبًا، دون أن يخبرها بموقعها.
ووجهت السيدة الشكر لمحافظ السويس لمراعاته ظروف الأسرة، وناشدت مسؤولي إدارة الإسكان تخصيص شقة تكون قريبة من مدارس أبنائها، حيث تعاني من ظروف صحية تمنعها من مغادرة المنزل.