حمدي رزق - المصرى اليوم
| 22 سبتمبر 2025الشتاء آتٍ فلا تستعجلوه .. بقلم حمدي رزق

بقلم حمدي رزقاليوم ينتهى فصل الصيف، يغادرنا بقيظه ورطوبته وعرقه ولزوجته، الصيف طول معانا هذا العام، طلع روحنا ولا يزال ريحه ثقيل يكتم الأنفاس.
الصيف القاسى، بدأ يوم السبت 21 يونيو، واستمر 92 يومًا و39 ساعة و37 دقيقة، مرت ثقيلة وكأنها دهر من فرط قسوته.
اليوم يحل فصل الخريف ضيفا عزيزًا، ضيف خفيف لطيف منعش، يبدأ الإثنين 22 سبتمبر، ويستمر 89 يومًا و20 ساعة و44 دقيقة.
ممتن لقدوم الخريف جدًا، شخصيًا من عشاق الخريف، وآخر دعوانا طوال الصيف: اللهم بلغنا الخريف..
لا يختلف على لطف الخريف اثنان، حتى عشاق الشتاء أيضا يحبون ويحنون للخريف، يستبشرون خيرا بقدومه، الخريف هدنة مناخية من قيظ الصيف، وتهيئة لقدوم الشتاء.
بالمناسبة الشتاء آت فلا تستعجلوه، يبدأ فصل الشتاء الأحد 21 ديسمبر، ويستمر لمدة 88 يومًا و23 ساعة و41 دقيقة.
الخريف فى الحالة المصرية غريب، يقع بين ساخن وبارد، للأسف منسى ولا على البال، مثل ساقط قيد بين الفصول.
تخيل لم يستغرق فصل الخريف سوى بيت شعر فى أغنية الربيع، هكذا سريعًا، مر الخريف بعده؛ دبّل زهور الغرام، والدنيا من بعده هوان ويأس وآلام..
الخريف يأتى ليرحل سريعًا، وكأنه يبشر بالشتاء.. يا خوفى فؤادى من الشتاء المقبل، توقع سيكون شتاء سيبيريا زمهريريا بقسوة الصيف.
عن الخريف حدث ولا حرج، يسمونه غربيًا الخريف الكاذب، ومصريًا الفصل المسروق، وحتى لا تختلط عليكم الفصول، فصل الخريف يقع بين فصلى الصيف والشتاء، حيث تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض بشكل تدريجى، وتكون درجات حرارة الخريف بين حرارة فصل الصيف وبرودة فصل الشتاء، ويكون فصل الخريف فى المناطق القطبية قصيرًا جدًا.
وفيه يتغير لون أوراق الأشجار، وتنمو فراء الحيوانات لتصبح سميكة، وتهاجر الطيور إلى خط الاستواء تحسبًا لبرد الشتاء.
تُستخدم كلمة (autumn) فى بريطانيا وأستراليا للدلالة على فصل الخريف، بينما تُستخدم كلمة (fall) على نطاق واسع فى شمال الولايات المتحدة الأمريكية، وتعنى سقوط، وذلك لأن هذا الفصل يشهد تساقط أوراق الأشجار.
يصفونه بالخريف الكاذب، وفى مقال منشور بصحيفة الإندبندنت البريطانية يتسبب الخريف الكاذب الناجم عن موجة الحر والجفاف الطويل فى فقدان الأشجار لأوراقها، وسقوط الثمار عن الأشجار ونضوج التوت مبكرًا، الأمر الذى من شأنه أن يترك القليل من الطعام للحيوانات، بينما تستعد لدخول فصل الشتاء.
وفى الوقت الذى لا يزال فيه من الصعب تحديد مدى التأثير الكامل للحرارة والجفاف القياسيين فى الحياة البرية،
يعتبر الخبراء أن حدة الطقس المتطرف الذى تشهده الكرة الأرضية تعنى أننا دخلنا فى المجهول، ويبدو الأثر المناخى واضحًا فى بعض المناطق بالفعل.
وعليه حتما ولابد من وصف جديد لمناخ مصر، بات ضروريًا ومستوجبًا، ليس من قبيل رفاهية المتفكهين، أو من قبيل اللغو غير السياسى، أو ملء المساحات الفاضية على المقاهى، أو تزجية فراغ لناس فاضية لا تزال قاعدة على قاعدة تاريخية تقول: مناخ مصر حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاءً!
الصيف القاسى، بدأ يوم السبت 21 يونيو، واستمر 92 يومًا و39 ساعة و37 دقيقة، مرت ثقيلة وكأنها دهر من فرط قسوته.
اليوم يحل فصل الخريف ضيفا عزيزًا، ضيف خفيف لطيف منعش، يبدأ الإثنين 22 سبتمبر، ويستمر 89 يومًا و20 ساعة و44 دقيقة.
ممتن لقدوم الخريف جدًا، شخصيًا من عشاق الخريف، وآخر دعوانا طوال الصيف: اللهم بلغنا الخريف..
لا يختلف على لطف الخريف اثنان، حتى عشاق الشتاء أيضا يحبون ويحنون للخريف، يستبشرون خيرا بقدومه، الخريف هدنة مناخية من قيظ الصيف، وتهيئة لقدوم الشتاء.
بالمناسبة الشتاء آت فلا تستعجلوه، يبدأ فصل الشتاء الأحد 21 ديسمبر، ويستمر لمدة 88 يومًا و23 ساعة و41 دقيقة.
الخريف فى الحالة المصرية غريب، يقع بين ساخن وبارد، للأسف منسى ولا على البال، مثل ساقط قيد بين الفصول.
تخيل لم يستغرق فصل الخريف سوى بيت شعر فى أغنية الربيع، هكذا سريعًا، مر الخريف بعده؛ دبّل زهور الغرام، والدنيا من بعده هوان ويأس وآلام..
الخريف يأتى ليرحل سريعًا، وكأنه يبشر بالشتاء.. يا خوفى فؤادى من الشتاء المقبل، توقع سيكون شتاء سيبيريا زمهريريا بقسوة الصيف.
عن الخريف حدث ولا حرج، يسمونه غربيًا الخريف الكاذب، ومصريًا الفصل المسروق، وحتى لا تختلط عليكم الفصول، فصل الخريف يقع بين فصلى الصيف والشتاء، حيث تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض بشكل تدريجى، وتكون درجات حرارة الخريف بين حرارة فصل الصيف وبرودة فصل الشتاء، ويكون فصل الخريف فى المناطق القطبية قصيرًا جدًا.
وفيه يتغير لون أوراق الأشجار، وتنمو فراء الحيوانات لتصبح سميكة، وتهاجر الطيور إلى خط الاستواء تحسبًا لبرد الشتاء.
تُستخدم كلمة (autumn) فى بريطانيا وأستراليا للدلالة على فصل الخريف، بينما تُستخدم كلمة (fall) على نطاق واسع فى شمال الولايات المتحدة الأمريكية، وتعنى سقوط، وذلك لأن هذا الفصل يشهد تساقط أوراق الأشجار.
يصفونه بالخريف الكاذب، وفى مقال منشور بصحيفة الإندبندنت البريطانية يتسبب الخريف الكاذب الناجم عن موجة الحر والجفاف الطويل فى فقدان الأشجار لأوراقها، وسقوط الثمار عن الأشجار ونضوج التوت مبكرًا، الأمر الذى من شأنه أن يترك القليل من الطعام للحيوانات، بينما تستعد لدخول فصل الشتاء.
وفى الوقت الذى لا يزال فيه من الصعب تحديد مدى التأثير الكامل للحرارة والجفاف القياسيين فى الحياة البرية،
يعتبر الخبراء أن حدة الطقس المتطرف الذى تشهده الكرة الأرضية تعنى أننا دخلنا فى المجهول، ويبدو الأثر المناخى واضحًا فى بعض المناطق بالفعل.
وعليه حتما ولابد من وصف جديد لمناخ مصر، بات ضروريًا ومستوجبًا، ليس من قبيل رفاهية المتفكهين، أو من قبيل اللغو غير السياسى، أو ملء المساحات الفاضية على المقاهى، أو تزجية فراغ لناس فاضية لا تزال قاعدة على قاعدة تاريخية تقول: مناخ مصر حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاءً!