وطنى
| 21 سبتمبر 2025بالصور.. البابا ثيودروس في توليارا جنوب مدغشقر: المعمودية والتعزية والخدمة

احتفل صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، بسر المعمودية المقدس لمائة من الموعوظين من أبرشية توليارا المقدسة وجنوب مدغشقر بحضور إلإكليروس والعديد من المؤمنين. ومن بين المعمدين كان هناك أطفال وشباب وكبار، دخلوا من خلال السر إلى ملء الكنيسة.
في كلمته، أكد صاحب الغبطة بقوله للمعمدين: “المعمودية هي ميلاد جديد للإنسان، ودخول حياة الكنيسة، ولحظة التقاء السماء بالأرض، وميلاد الإنسان إلى الله. من اليوم، لستَ وحدك؛ أنت تنتمي إلى عائلة المسيح، أي الكنيسة، ومرشدك نور الصليب ورجاء القيامة”.
بعد الاحتفال بالسر المقدس، قام صاحب الغبطة، برفقة قدس ، أسقف توليارا وجنوب مدغشقر، والإكليروس والمتعاونين مع الأبرشية المقدسة، بزيارة رعوية إلى مركز احتجاز توليارا، في جناحي الرجال والنساء.
واطلع الأسقف برودروموس صاحب الغبطة على العمل الخيري والرعوي الذي تقوم به الأبرشية المقدسة، حيث تؤمن بشكل منتظم إطعام السجناء ثلاث مرات في الأسبوع.
في كلمة البابا ثيودروس أمام السجناء، قال: “أن السجن ليس النهاية، بل هو اختبار، صليبٌ قد يُصبح طريقًا لتحرير الروح. تحلَّ بالصبر وثق بالله. فهو يرى ألمك، ويسمع دعاءك، ولا يتركك وحدك. لا أحد يفقد قيمته أمام الله؛ فنحن جميعًا أبناؤه، والكنيسة ستقف بجانبك”.
في ختام الزيارة، قام صاحب الغبطة شخصياً بتوزيع الطعام المقدم على السجناء، مؤكدُا: “إنه من خلال العمل على روح الكنيسة الأرثوذكسية كجماعة محبة ورعاية وحضور عملي إلى جانب كل إنسان متألم.
إن هذا اليوم يُعدّ علامة فارقة في حياة الكنيسة المحلية، إذ جمعت بين نعمة المعمودية المقدسة المجددة والرعاية الشماسية لإخوتنا السجناء. وأن بُعد الإنجيل ككلمة هو حياة لجميع الناس، وذكّرتنا بأن الكنيسة ليست حاضرة فقط في المعابد المقدسة، بل في كل مكان معاناة ورجاء وعودة”.

في كلمته، أكد صاحب الغبطة بقوله للمعمدين: “المعمودية هي ميلاد جديد للإنسان، ودخول حياة الكنيسة، ولحظة التقاء السماء بالأرض، وميلاد الإنسان إلى الله. من اليوم، لستَ وحدك؛ أنت تنتمي إلى عائلة المسيح، أي الكنيسة، ومرشدك نور الصليب ورجاء القيامة”.
بعد الاحتفال بالسر المقدس، قام صاحب الغبطة، برفقة قدس ، أسقف توليارا وجنوب مدغشقر، والإكليروس والمتعاونين مع الأبرشية المقدسة، بزيارة رعوية إلى مركز احتجاز توليارا، في جناحي الرجال والنساء.
واطلع الأسقف برودروموس صاحب الغبطة على العمل الخيري والرعوي الذي تقوم به الأبرشية المقدسة، حيث تؤمن بشكل منتظم إطعام السجناء ثلاث مرات في الأسبوع.
في كلمة البابا ثيودروس أمام السجناء، قال: “أن السجن ليس النهاية، بل هو اختبار، صليبٌ قد يُصبح طريقًا لتحرير الروح. تحلَّ بالصبر وثق بالله. فهو يرى ألمك، ويسمع دعاءك، ولا يتركك وحدك. لا أحد يفقد قيمته أمام الله؛ فنحن جميعًا أبناؤه، والكنيسة ستقف بجانبك”.
في ختام الزيارة، قام صاحب الغبطة شخصياً بتوزيع الطعام المقدم على السجناء، مؤكدُا: “إنه من خلال العمل على روح الكنيسة الأرثوذكسية كجماعة محبة ورعاية وحضور عملي إلى جانب كل إنسان متألم.
إن هذا اليوم يُعدّ علامة فارقة في حياة الكنيسة المحلية، إذ جمعت بين نعمة المعمودية المقدسة المجددة والرعاية الشماسية لإخوتنا السجناء. وأن بُعد الإنجيل ككلمة هو حياة لجميع الناس، وذكّرتنا بأن الكنيسة ليست حاضرة فقط في المعابد المقدسة، بل في كل مكان معاناة ورجاء وعودة”.



