فيتو
| 18 سبتمبر 2025

ثورة غضب على سرقة أخصائية ترميم لأسورة أثرية وصهرها، والمصريون: حاكموها بتهمة الغباء

ثورة غضب على سرقة أخصائية ترميم لأسورة أثرية وصهرها، والمصريون: حاكموها بتهمة الغباء
سرقة أسورة الملك بسوسنس الأول، حالة من الغضب والاستياء الشديد بين المصريين، أثارها الإعلان عن القبض على مرتكبة حادث سرقة الإسورة التاريخية النادرة للملك بسوسنس الأول، والتي يبلغ وزنها 600 جرام، والكشف عن بيعها بمبلغ 180 ألف جنيه لأحد محلات الذهب، وقيام أحد أصحاب ورش الذهب بصهرها.

غضب واستياء مصري على سرقة وصهر أسورة الملك سنوسنس

وعبر النشطاء عن غضبهم الشديد وعدم تصديقهم لأمر قيام إخصائية ترميم، تعرف القيمة الأثرية للأسورة التاريخية النادرة للملك بسوسنس الأول، بسرقتها وبيعها لأحد أصحاب محلات الذهب بمبلغ 180 ألف جنيه فقط، وهي تعرف قيمتها الحقيقية التي تساوي الملايين من الدولارات.كما أن الكشف عن صهر الأسورة الذهبية والتاريخية النادرة للملك بسوسنس الأول، أصاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين بحالة من الذهول، بسبب قيمتها التاريخية والأثرية المهمة، والتي لا تقدر بمال، حيث أشار البعض إلى شكوكهم في عملية صهر الأسورة، وخاصة أن قيمتها التاريخية معروفة، مرجحين أنه ربما يكون صاحب الورشة قد أخفاها.

وعبر مدير سابق بأحد شركات البترول، محمد الريس، عن غضبه فقال: "لايمكن يكونوا صهروها لأنهم عارفين قيمتها وهي أثر، ممكن يكونوا قالوا كده، نعم سيتم سجنهم لكن عندما يخرجوا سيصبحوا مليونيرات، لابد من الحكم على هؤلاء يكون بالسجن المؤبد لكل منهم، ومصادرة جميع أملاكهم، والتي سرقت المفروض خبيرة دي يتسحب منها الجنسية".

وتساءلت البلوجر سالي مصطفى: "أزاى أمن المتحف لا يقومون بإجراء التفتيش الصارم.. دى آثار مش سوبر ماركت".

الغضب يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أسورة الملك بسوسنس

أما مهندسة البرمجة، وفاء صلاح فعبرت عن حزنها قائلة: "المحزن في جهل من صهروا الأسورة... دا تاريخ وحضارة ولو أنى أشك في إدعائهم بصهرها لحين تهريبها، أكيد عارفين قيمتها والمرممة التي سرقتها تفهم جيدًا أنها ليست قطعة ذهب وفقط".

وعبر البلوجر أسامة أحمد أبو السعود عن غضبه فقال: "أخصائية ترميم، يعني عارفة قيمة الأسورة، مستحيل تبيعها بالثمن البخس دا، ومستحيل الذى أخذها يعملها صهر، بيكذبوا علشان استرداد أسورة الملك بسوسنس الأول التاريخية، الأسورة لسه موجودة مع تاجر أو اتهربت بره مصر، لازم ضغط شديد على المتهمين لمعرفة باقي المتورطين واسترداد الأسورة".

كما عبر البلوجر عبد الهادي العقاد عن استياءه فقال: "حمقى لدرجة أن الأسورة مجرد ذهب من غير تاريخ يسوي أكثر من 3 ملايين، الأسورة وزنها 600 جرام ذهب".

أما الطبيبة إيمان جمال فعبرت عن إندهاشها قائلة: "يعني أزاي أخصائية ترميم آثار ولا تعرف قيمة أسورة تاريخية نادرة للملك بسوسنس، وتقوم ببيعها بمبلغ 180 ألف جنيه؟ عبث"

وعلق البلوجر إسلام مغربي قائلًا: "كلمة صهرها دي صهرت قلب كل إنسان عاقل محب لبلده وأتمنى يكونوا بيكذبوا وتكون لسه موجودة وياريت ينالوا أقصى عقوبة ممكنة".

النشطاء يطالبون بأشد العقوبة على سارقة أسورة الملك سنوسن

وعبرت البلوجر وفاء بحيري عن غضبها فقالت: "يعنى أسوره 600 جرام أثرية تتباع بمبلغ 180 ألف جنيه من أخصائيه ترميم.. ياريت بلاش استخفاف بعقولنا وقولوا الأسوره الأثرية فين؟!"

وعبر البلوجر أحمد شعبان أبو خضير عن غضبه فقال: "الأسورة لا تُقدر بثمن؛ نظرًا لأثريتها وتفردها، يجب معاقبة كل المتورطين في السرقة أشد العقاب، ويجب كشف كل تداعيات السرقة للجمهور؟"وعلقت البلوجر مروة أنور قائلة: "الكلام مش راكب على بعضه خالص.. يعني واحدة أخصائية ترميم وتسرق أسورة قيمتها تقدر بملايين الدولارات علشان تديها لواحد يبيعها ب190 ألف جنيه؟ دا اللي هو إزاي؟ لو فرضنا جدلًا أنها مش هتخاطر وتبيعها لجهة أجنبية بقيمتها الحقيقيه...لو اتسيحت وإتباعت دهب هتجيب قد المبلغ ده 10 مرات فيدخل الحوار دماغنا إزاي؟"

وعلق البلوجر عبده محمد قائلًا: "الناس التي تشكك في حوار صهر الأسورة ركزوا في الفيديو ده قطعها نصفين علشان يدخلها تتصهر يعني مايعرفش قمتها بجد"

وطالب البلوجر كريم السماحي بتوقيع عقوبة شديدة على السارقة ومن عاونها، فقال: "لازم تتسجن مرتين مره لسرقة تاريخ البلد ومرة للغباء ودي أصعب من الأولي"

وقال البلوجر إبراهيم وحيد: "إزاي أخصائية ترميم آثار تتعامل مع القطع الأثرية بالشكل الكارثي ده؟! والله ما حدث جريمة في حق تاريخنا وتراثنا، والمفروض يتحاسبوا حساب شديد ده لو قطعة ذهب عادية هتعملها أفضل من كده حسبي الله ونعم الوكيل".