القاهرة24
| 14 سبتمبر 2025

مأساة خلف الأبواب المغلقة.. التضامن تتدخل لإنقاذ فتيات كهف حلوان: تحولن إلى جلد على عظم | خاص

مأساة خلف الأبواب المغلقة.. التضامن تتدخل لإنقاذ فتيات كهف حلوان: تحولن إلى جلد على عظم | خاص
فتيات كهف حلوان.. مأساة خلف الأبواب المغلقة، تحولن إلى جلد على عظم.. في صمت دام عامًا ونصف، تحولت شقة صغيرة في حلوان إلى كهف مظلم يخفي خلف جدرانه حكاية موجعة بتلك الكلمات انتشرت استغاثة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؛ لإنقاذ شقيقتين في حلوان وطفلة لأحدهما من داخل شقة سكنية في منطقة حلوان، يعانين من مرض نفسي، وممتنعات عن لقاء البشر أو الخروج من المنزل.

وعلى الفور، تحركت وزارة التضامن الاجتماعي، لإنقاذ الشقيقتين والطفلة المطلق عليهن فتيات كهف حلوان، وفقًا لما صرح به مصدر بـ وزارة التضامن الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، موضحًا أن الوزارة تحركت على الفور لإنقاذهن من خلال فريق التدخل السريع؛ وذلك لبحث الحالة وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم.

وجاء في المنشور المتداول: عام ونصف من العزلة والخوف تحولت خلالها شقة في حلوان المشروع الأمريكي إلى كهف مظلم.. أختان مطلقتان أنهكهما المرض النفسي، وانسحبتا من الحياة حتى صار جسداهما هياكل بشرية، ومعهما طفلة لم تتجاوز التاسعة، حُرمت من المدرسة والطفولة، تعيش نفس المأساة كأنها شبح صغير بلا أمل، عندما كُسر الباب.. ظهرت الحقيقة الصادمة: بيت مظلم، وجوه ذابلة، طفلة مشوهة بالحرمان والخوف.وأضاف المنشور: نناشد وزارة التضامن، الصحة والداخلية التدخل العاجل لإنقاذ الأم والخالة نفسيًا وصحيًا، وتسليم الطفلة إلى أحد أشقائهن لتعود للمدرسة وتعيش طفولتها من جديد.. القصة ليست مجرد مأساة أسرة.. بل جرس إنذار خطير عن المرض النفسي حين يُترك بلا علاج، شاركوا قصتهن.. يمكن نكون سبب إنقاذهن.