اليوم السابع
| 15 اغسطس 202560 مليار فى الخزنة.. كيف صنع هشام طلعت مصطفى أضخم سيولة فى البورصة؟

تزامن مع انطلاق بطولة الدوري العام لكرة القدم، سباق بين كبرى الشركات المقيدة بالبورصة المصرية للإعلان عن نتائج أعمال النصف الأول من عام 2025، وسجلت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، الصدارة في حجم السيولة النقدية والتي اقتربت من حوالي 60 مليار جنيه، مسجلة أضخم سيولة نقدية لشركة عقارية مدرجة في البورصة المصرية، تمثل أكثر من نصف القيمة السوقية للمجموعة.
والهدف من ذلك ضمان استقرار مالي يسمح للمجموعة بمواجهة أي تحديات اقتصادية محتملة، دون اللجوء إلى قروض أو بيع أصول، وبها تغطي مصاريفها اليومية وتسرع استجابتها لأي فرصة استثمارية جديدة تظهر في السوق، وعبر هذه الخطة استطاع "هشام" بناء خزينة مالية ضخمة لم تصل إليها أي شركة أخرى في القطاع.
ويدعم التوسع الفندقي، خطة هشام طلعت مصطفى، في زيادة إيرادات مجموعة طلعت مصطفى من العملة الأجنبية لتمثل ما يقرب من 60% من إجمالي إيراداتها مقارنة بحوالي الثلث خلال عام 2024، ويستهدف من ذلك الحفاظ على قوة المركز المالي للمجموعة، والتحوط ضد مخاطر تقلبات سعر الصرف.
في الوقت ذاته، يستهدف هشام طلعت، استمرار التوسع الإقليمي في الأسواق السعودية وعُمان والعراق، مستفيدًا من موقعه المالي القوي لتنفيذ مشروعات عقارية وضيافية جديدة تستجيب للطلب المتزايد في هذه الأسواق، بالإضافة إلى ذلك، يخطط "هشام" لتطوير مشروع جديد في الساحل الشمالي، سيعتمد بالكامل على السيولة الداخلية التي تضمن سرعة التنفيذ وجودة المشروع.
علاوة على ذلك يعتزم "هشام" التوسع في الساحل الشمالي، وقد يكون ذلك من خلال التعاون في تطوير مشروع داخل مدينة رأس الحكمة الجديدة، خاصة بعد الإنجاز المحقق في تحقيق مبيعات من مشروع "ساوث ميد" خلال الفترة من 1 يناير وحتى 9 أغسطس الجاري بلغت 116مليار جنيه، لترتفع إجمالي مبيعات المشروع التراكمية إلى 395 مليار جنيه منذ إطلاقه في يوليو 2024.
إنجاز محسوب
الوصول لتحقيق سيولة نقدية ضخمة، كان هدف لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ضمن استراتيجية أعلن عنها عام 2017، قائمة على تسييل الأصول لتعزيز موقف السيولة والاستقرار المالي لتمكين شركته من إعادة الاستثمار في الفرص الاستثمارية ذات النمو المرتفع.والهدف من ذلك ضمان استقرار مالي يسمح للمجموعة بمواجهة أي تحديات اقتصادية محتملة، دون اللجوء إلى قروض أو بيع أصول، وبها تغطي مصاريفها اليومية وتسرع استجابتها لأي فرصة استثمارية جديدة تظهر في السوق، وعبر هذه الخطة استطاع "هشام" بناء خزينة مالية ضخمة لم تصل إليها أي شركة أخرى في القطاع.
أهمية السيولة النقدية
امتلاك خزينة مالية بهذا الحجم يمنح هشام طلعت مصطفى، مرونة واسعة في تحقيق خطته في تعزيز ريادته محليًا في قطاع الفنادق عبر افتتاح 3 فنادق جديدة في الأقصر ومدينتي ومرسى علم، والمتوقع بدء تشغيلها اعتبارًا من عام 2026، مما يعزز مكانته في القطاع الفندقي بإجمالي 15 فندقًا بطاقة فندقية 3500 غرفة سترتفع إلى حوالي 5 آلاف غرفة بعد افتتاح الفنادق الجديدة.ويدعم التوسع الفندقي، خطة هشام طلعت مصطفى، في زيادة إيرادات مجموعة طلعت مصطفى من العملة الأجنبية لتمثل ما يقرب من 60% من إجمالي إيراداتها مقارنة بحوالي الثلث خلال عام 2024، ويستهدف من ذلك الحفاظ على قوة المركز المالي للمجموعة، والتحوط ضد مخاطر تقلبات سعر الصرف.
في الوقت ذاته، يستهدف هشام طلعت، استمرار التوسع الإقليمي في الأسواق السعودية وعُمان والعراق، مستفيدًا من موقعه المالي القوي لتنفيذ مشروعات عقارية وضيافية جديدة تستجيب للطلب المتزايد في هذه الأسواق، بالإضافة إلى ذلك، يخطط "هشام" لتطوير مشروع جديد في الساحل الشمالي، سيعتمد بالكامل على السيولة الداخلية التي تضمن سرعة التنفيذ وجودة المشروع.
علاوة على ذلك يعتزم "هشام" التوسع في الساحل الشمالي، وقد يكون ذلك من خلال التعاون في تطوير مشروع داخل مدينة رأس الحكمة الجديدة، خاصة بعد الإنجاز المحقق في تحقيق مبيعات من مشروع "ساوث ميد" خلال الفترة من 1 يناير وحتى 9 أغسطس الجاري بلغت 116مليار جنيه، لترتفع إجمالي مبيعات المشروع التراكمية إلى 395 مليار جنيه منذ إطلاقه في يوليو 2024.