البوابة
| 15 اغسطس 2025"الكنائس العالمي" ينظم فعاليات كبرى حول العدالة الاقتصادية والذكاء الاصطناعي بكوريا الجنوبية

أعلن مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع كل من الاتحاد العالمي لكنائس الإصلاح، و اتحاد الكنائس اللوثرية العالمي، والمجلس الميثودي العالمي، ومجلس الإرساليات العالمي، والشركاء المتحدون في إنجيل المسيح، عن تنظيم حدثين مترابطين في كوريا الجنوبية خلال شهر أغسطس، بهدف تزويد قادة الكنائس بالأدوات اللازمة للمناصرة في قضايا العدالة الاقتصادية.
تنطلق المدرسة المسكونية للحَوكمة والاقتصاد والإدارة من أجل اقتصاد الحياة (GEM School) في الفترة من 18 إلى 29 أغسطس، مقدمة برنامجًا مكثفًا على مدار 10 أيام يربط بين الدراسات اللاهوتية وفهم السياسات الاقتصادية، وبالتوازي، ستُعقد مشاورات البنية المالية والاقتصادية الدولية الجديدة (NIFEA) حول الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس، مع تركيز خاص على تأثير الذكاء الاصطناعي على عدم المساواة عالميًا، وتطوير استجابات قائمة على القيم الدينية.
قال القس الدكتور كينيث متاتا، مدير برنامج الحياة والعدالة والسلام بالمجلس المسكوني للكنائس: "مع انتشار الذكاء الاصطناعي حول العالم، وتسابق الدول الغنية لتصدر هذا المجال، من المتوقع أن تتسع الفجوة بين المستفيدين منه وبين من يتعرضون للاستغلال بسببه، إذا أردنا للتقنيات المتقدمة أن تساهم في مستقبل أكثر عدلاً وشمولية واستدامة، فعلينا كسر المسار غير العادل الذي نسير فيه حاليًا."
ستُعقد الفعاليتان في بيت كوانغليم للمؤتمرات بمدينة بوشون – كوريا الجنوبية، حيث تمنح مدرسة GEM المشاركين معرفة اقتصادية عملية مستندة إلى منظور لاهوتي، فيما ستخرج مشاورات NIFEA ببيان لاهوتي حول الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد الحياة ، وخطة مناصرة تُعلي من دور التكنولوجيا في خدمة الصالح العام.
أشارت أثينا بيرالتا، مديرة لجنة العدالة المناخية والتنمية المستدامة بالمجلس المسكوني، إلى أن: "رؤية الكنائس الأخلاقية واللاهوتية للاقتصاد العالمي يمكن أن تسهم في صياغة سياسات مالية واقتصادية تخدم الإنسان والكوكب معًا، وهذه اللقاءات ستمنح القادة الأدوات واللغة اللازمة للمطالبة بتغييرات عاجلة في النظام المالي العالمي."
تُعد هذه الفعاليات جزءًا من مبادرة المجلس المسكوني للكنائس لإرساء بنية مالية واقتصادية دولية جديدة تقوم على مبادئ العدالة الاقتصادية والاجتماعية والمناخية، مع وضع حدود واضحة للجشع، وإعادة توجيه الاقتصاد لخدمة العدالة والصالح العام.
تنطلق المدرسة المسكونية للحَوكمة والاقتصاد والإدارة من أجل اقتصاد الحياة (GEM School) في الفترة من 18 إلى 29 أغسطس، مقدمة برنامجًا مكثفًا على مدار 10 أيام يربط بين الدراسات اللاهوتية وفهم السياسات الاقتصادية، وبالتوازي، ستُعقد مشاورات البنية المالية والاقتصادية الدولية الجديدة (NIFEA) حول الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس، مع تركيز خاص على تأثير الذكاء الاصطناعي على عدم المساواة عالميًا، وتطوير استجابات قائمة على القيم الدينية.
قال القس الدكتور كينيث متاتا، مدير برنامج الحياة والعدالة والسلام بالمجلس المسكوني للكنائس: "مع انتشار الذكاء الاصطناعي حول العالم، وتسابق الدول الغنية لتصدر هذا المجال، من المتوقع أن تتسع الفجوة بين المستفيدين منه وبين من يتعرضون للاستغلال بسببه، إذا أردنا للتقنيات المتقدمة أن تساهم في مستقبل أكثر عدلاً وشمولية واستدامة، فعلينا كسر المسار غير العادل الذي نسير فيه حاليًا."
ستُعقد الفعاليتان في بيت كوانغليم للمؤتمرات بمدينة بوشون – كوريا الجنوبية، حيث تمنح مدرسة GEM المشاركين معرفة اقتصادية عملية مستندة إلى منظور لاهوتي، فيما ستخرج مشاورات NIFEA ببيان لاهوتي حول الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد الحياة ، وخطة مناصرة تُعلي من دور التكنولوجيا في خدمة الصالح العام.
أشارت أثينا بيرالتا، مديرة لجنة العدالة المناخية والتنمية المستدامة بالمجلس المسكوني، إلى أن: "رؤية الكنائس الأخلاقية واللاهوتية للاقتصاد العالمي يمكن أن تسهم في صياغة سياسات مالية واقتصادية تخدم الإنسان والكوكب معًا، وهذه اللقاءات ستمنح القادة الأدوات واللغة اللازمة للمطالبة بتغييرات عاجلة في النظام المالي العالمي."
تُعد هذه الفعاليات جزءًا من مبادرة المجلس المسكوني للكنائس لإرساء بنية مالية واقتصادية دولية جديدة تقوم على مبادئ العدالة الاقتصادية والاجتماعية والمناخية، مع وضع حدود واضحة للجشع، وإعادة توجيه الاقتصاد لخدمة العدالة والصالح العام.