خالد منتصر - الوطن
| 07 اغسطس 2025أحمد زويل لم يخترع الفمتوثانية!

من يتصدى للصحافة العلمية أو الإعلام العلمى فى مصر هم ندرة، والأغلبية هواة يشوهون أكثر مما يوضحون، ويغيبون أكثر مما يوقظون، وللأسف فى ذكرى العالم الكبير أحمد زويل قرأت تلك العبارة الخاطئة الخطيئة كثيرًا ومرارًا وتكرارًا، العبارة هى أحمد زويل مخترع الفمتوثانية!! لذلك سأفك الاشتباك بين البعض وبين هذا الفهم المغلوط، ولكنى قبلها سأقدم زويل فى عرض سريع أو سى فى مختزل، وُلد زويل ابن دمنهور فى 26 فبراير 1946
توفى: 2 أغسطس 2016 فى الولايات المتحدة الأمريكية، تخصصه العلمى: الكيمياء الفيزيائية، رائد مجال: كيمياء الفمتو (Femtochemistry)، أهم إنجازاته: طوّر تقنية باستخدام الليزر لالتقاط صور للتفاعلات الكيميائية فى زمن قدره فمتوثانية واحدة (جزء من مليون مليار جزء من الثانية)، هذا الاكتشاف مكّن العلماء من رؤية الجزيئات أثناء تكوّنها وانفصالها لأول مرة فى التاريخ، نال بسببه جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة الإسكندرية، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا، عمل أستاذًا فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)، شغل منصب مستشار علمى للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، هو الذى اقترح إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لدعم البحث العلمى فى مصر، سعى لتطوير التعليم والبحث العلمى فى العالم العربى، من مؤلفاته: عصر العلم، رحلة عبر الزمن، حصل على قلادة النيل العظمى (أعلى وسام مدنى فى مصر)، وميدالية بريستلى من الجمعية الكيميائية الأمريكية، أكثر من 100 دكتوراه فخرية من جامعات حول العالم. أما عبارة أحمد زويل مخترع الفمتوثانية فهى عبارة خاطئة علميًا، والسبب فى ذلك يعود إلى فهم غير دقيق لمجال عمله وإنجازه الحقيقى، فأحمد زويل لم يخترع الفمتوثانية، وإنما: أحمد زويل هو أول من طوّر طريقة لتصوير التفاعلات الكيميائية فى زمن الفمتوثانية (10⁻⁵ ثانية)، وهى تقنية تُعرف باسم: كيمياء الفمتو (Femtochemistry)
ما هى الفمتوثانية؟
الفمتوثانية = جزء من مليون مليار جزء من الثانية (10⁻⁵ ثانية). هى وحدة زمنية تُستخدم لقياس أسرع التفاعلات الذرية والجزيئية.
هذه الوحدة لم يخترعها أحد - بل هى وحدة فيزيائية فى النظام الدولى مثل الثانية والمتر، فى عام 1990 تقريبًا، طوّر زويل تقنية استخدم فيها نبضات ليزر فائقة القِصر لرصد التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها، وهذا جعل من الممكن تصوير الجزيئات وهى تكوّن وتكسر الروابط الكيميائية - كما لو أنك تصوّر تفاعلًا ذريًا بكاميرا فلاش خارقة السرعة، سُمِّى هذا المجال: كيمياء الفمتو، لذلك نال جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، لماذا عبارة مخترع الفمتوثانية مضللة؟ لأنها توحى بأنه هو من اخترع الوحدة الزمنية أو هو أول من تعامل مع هذه المدة الزمنية، بينما فى الحقيقة، الفمتوثانية كوحدة زمنية كانت معروفة ويستخدمها الفيزيائيون من قبل زويل، إنجازه هو التطبيق العملى والتقنى لهذه الوحدة فى فهم التفاعلات الكيميائية، العبارة الأدق هى: أحمد زويل هو رائد كيمياء الفمتو، ومطوّر تقنية تصوير التفاعلات الكيميائية فى زمن الفمتوثانية.
توفى: 2 أغسطس 2016 فى الولايات المتحدة الأمريكية، تخصصه العلمى: الكيمياء الفيزيائية، رائد مجال: كيمياء الفمتو (Femtochemistry)، أهم إنجازاته: طوّر تقنية باستخدام الليزر لالتقاط صور للتفاعلات الكيميائية فى زمن قدره فمتوثانية واحدة (جزء من مليون مليار جزء من الثانية)، هذا الاكتشاف مكّن العلماء من رؤية الجزيئات أثناء تكوّنها وانفصالها لأول مرة فى التاريخ، نال بسببه جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة الإسكندرية، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا، عمل أستاذًا فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)، شغل منصب مستشار علمى للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، هو الذى اقترح إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لدعم البحث العلمى فى مصر، سعى لتطوير التعليم والبحث العلمى فى العالم العربى، من مؤلفاته: عصر العلم، رحلة عبر الزمن، حصل على قلادة النيل العظمى (أعلى وسام مدنى فى مصر)، وميدالية بريستلى من الجمعية الكيميائية الأمريكية، أكثر من 100 دكتوراه فخرية من جامعات حول العالم. أما عبارة أحمد زويل مخترع الفمتوثانية فهى عبارة خاطئة علميًا، والسبب فى ذلك يعود إلى فهم غير دقيق لمجال عمله وإنجازه الحقيقى، فأحمد زويل لم يخترع الفمتوثانية، وإنما: أحمد زويل هو أول من طوّر طريقة لتصوير التفاعلات الكيميائية فى زمن الفمتوثانية (10⁻⁵ ثانية)، وهى تقنية تُعرف باسم: كيمياء الفمتو (Femtochemistry)
ما هى الفمتوثانية؟
الفمتوثانية = جزء من مليون مليار جزء من الثانية (10⁻⁵ ثانية). هى وحدة زمنية تُستخدم لقياس أسرع التفاعلات الذرية والجزيئية.
هذه الوحدة لم يخترعها أحد - بل هى وحدة فيزيائية فى النظام الدولى مثل الثانية والمتر، فى عام 1990 تقريبًا، طوّر زويل تقنية استخدم فيها نبضات ليزر فائقة القِصر لرصد التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها، وهذا جعل من الممكن تصوير الجزيئات وهى تكوّن وتكسر الروابط الكيميائية - كما لو أنك تصوّر تفاعلًا ذريًا بكاميرا فلاش خارقة السرعة، سُمِّى هذا المجال: كيمياء الفمتو، لذلك نال جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، لماذا عبارة مخترع الفمتوثانية مضللة؟ لأنها توحى بأنه هو من اخترع الوحدة الزمنية أو هو أول من تعامل مع هذه المدة الزمنية، بينما فى الحقيقة، الفمتوثانية كوحدة زمنية كانت معروفة ويستخدمها الفيزيائيون من قبل زويل، إنجازه هو التطبيق العملى والتقنى لهذه الوحدة فى فهم التفاعلات الكيميائية، العبارة الأدق هى: أحمد زويل هو رائد كيمياء الفمتو، ومطوّر تقنية تصوير التفاعلات الكيميائية فى زمن الفمتوثانية.