البوابة
| 07 اغسطس 2025اليوم.. كنائس حول العالم تقرع أجراسها من أجل غزة

أطلق مؤتمر أساقفة كنيسة النرويج دعوة إلى الكنائس والكاتدرائيات في مختلف أنحاء العالم لقرع أجراسها من أجل السلام في غزة، اليوم الخميس الموافق 7 أغسطس الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت وسط أوروبا (CET)، تضامنًا مع المدنيين المتضررين من الحرب الدائرة.
وقال رئيس أساقفة الكنيسة الدكتور أولاف فيكسي تفايت نتلقى يوميًا تقارير عن تفاقم الأوضاع في غزة، التي أصبحت كارثة إنسانية بكل المقاييس، ومع أكثر من 60 ألف قتيل، نشعر جميعًا بواجب التحرك".
أوضح البيان أن هذه الدعوة لاستخدام أجراس الكنائس تُعد من الخطوات النادرة التي تلجأ إليها الكنيسة النرويجية، وتتم فقط في مناسبات استثنائية يقرر فيها الأساقفة توجيه نداءات تضامن علنية.
وفي نفس السياق دعا المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، رئيس أساقفة الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، جميع الكنائس في المنطقة للمشاركة.
وقال : آمل أن تصل أصوات الأجراس إلى الله، وأن تُسمع في آذان الناس، لتذكرهم بمعاناة أهل غزة.
من جهته، قال هارالد هيغستاد، منسق المجلس الوطني للكنيسة النرويجية، إن ما يجري في غزة من مشاهد مأساوية "يتطلب منا شيئًا، كبشر وككنيسة".
ودعا جميع الكنائس إلى إضاءة الشموع وتقديم صلوات شفاعة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات الرمزية تعطي الناس فرصة لفعل شيء ملموس وسط الظلام.
وكان مؤتمر الأساقفة قد أصدر بيانًا في مايو الماضي أكد فيه: "لا يمكننا، كبشر، أن نظل صامتين أمام هذا القدر من التجريد من الإنسانية"،
ودعا إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح الكامل للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى غزة، وإنهاء العنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تشهد الحملة تجاوبًا واسعًا في المنطقة الشمالية من أوروبا، ففي آيسلندا، أكدت الأسقفة غوذرون كارلس هلغودوتير أن كاتدرائيات العاصمة ريكيافيك وسكالهولت وهولار ستقرع أجراسها في التوقيت المحدد، وقالت: "لا يمكن للكنيسة المسيحية أن تظل صامتة".
أما في السويد، فستقرع الأجراس خلال صلوات الأحد، في دعاء من أجل غزة، ومن أجل السلام في فلسطين وإسرائيل، حسب ما أفاد به رئيس أساقفة الكنيسة السويدية الدكتور مارتن موديوس.
وفي فنلندا، ستقرع الأجراس في جميع الكاتدرائيات، بدعوة من جميع الأساقفة التسعة، الذين وجهوا نداءً للمشاركة في الصلاة المشتركة من أجل السلام، وقال عميد كاتدرائية تامبيري، القس أولي-بيكا سيلفرفوث: "قرع الأجراس هو صلاة صامتة من أجل الإنسانية والحياة".
وقال رئيس أساقفة الكنيسة الدكتور أولاف فيكسي تفايت نتلقى يوميًا تقارير عن تفاقم الأوضاع في غزة، التي أصبحت كارثة إنسانية بكل المقاييس، ومع أكثر من 60 ألف قتيل، نشعر جميعًا بواجب التحرك".
أوضح البيان أن هذه الدعوة لاستخدام أجراس الكنائس تُعد من الخطوات النادرة التي تلجأ إليها الكنيسة النرويجية، وتتم فقط في مناسبات استثنائية يقرر فيها الأساقفة توجيه نداءات تضامن علنية.
وفي نفس السياق دعا المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، رئيس أساقفة الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، جميع الكنائس في المنطقة للمشاركة.
وقال : آمل أن تصل أصوات الأجراس إلى الله، وأن تُسمع في آذان الناس، لتذكرهم بمعاناة أهل غزة.
من جهته، قال هارالد هيغستاد، منسق المجلس الوطني للكنيسة النرويجية، إن ما يجري في غزة من مشاهد مأساوية "يتطلب منا شيئًا، كبشر وككنيسة".
ودعا جميع الكنائس إلى إضاءة الشموع وتقديم صلوات شفاعة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات الرمزية تعطي الناس فرصة لفعل شيء ملموس وسط الظلام.
وكان مؤتمر الأساقفة قد أصدر بيانًا في مايو الماضي أكد فيه: "لا يمكننا، كبشر، أن نظل صامتين أمام هذا القدر من التجريد من الإنسانية"،
ودعا إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح الكامل للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى غزة، وإنهاء العنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تشهد الحملة تجاوبًا واسعًا في المنطقة الشمالية من أوروبا، ففي آيسلندا، أكدت الأسقفة غوذرون كارلس هلغودوتير أن كاتدرائيات العاصمة ريكيافيك وسكالهولت وهولار ستقرع أجراسها في التوقيت المحدد، وقالت: "لا يمكن للكنيسة المسيحية أن تظل صامتة".
أما في السويد، فستقرع الأجراس خلال صلوات الأحد، في دعاء من أجل غزة، ومن أجل السلام في فلسطين وإسرائيل، حسب ما أفاد به رئيس أساقفة الكنيسة السويدية الدكتور مارتن موديوس.
وفي فنلندا، ستقرع الأجراس في جميع الكاتدرائيات، بدعوة من جميع الأساقفة التسعة، الذين وجهوا نداءً للمشاركة في الصلاة المشتركة من أجل السلام، وقال عميد كاتدرائية تامبيري، القس أولي-بيكا سيلفرفوث: "قرع الأجراس هو صلاة صامتة من أجل الإنسانية والحياة".