د. أمير زخارى - أقباط متحدون
| 14 يوليو 2025لماذا عاش يسوع 33 سنة فقط ما أهمية هذا العدد في المسيحية والى ماذا يرمز؟

بقلم د. أمير زخارىمن المتفّق عليه عندنا نحن المسيحيون أن عاش يسوع 33 سنة فقط.
ذكر القديس لوقا في إنجيله أن يسوع بدأ حياته العلنية وهو بعمر 30 (23:3) وصُلب ومات بعد ثلاث سنوات أي وهو ابن 33 عاماً.
يعود هذا الاعتقاد ايضاً الى ما ذكره يوحنا في إنجيله وهو أن يسوع احتفل معهم بالفصح 3 مرات (يوحنا: 13:2 ، 4:6 ، 55:11).
القديس توما الأكويني يتسأل لماذا مات المسيح في سن الثالثة الثلاثين وليس كرجل أكبر سناً، الذي كان من شأنه أن يسمح له بالوعظ والتبشير بأكثر كثافة.
واجابته هى سن 33 هو النضج الفكري والعاطفي للأنسان:
1- أراد يسوع الموت شاباً لإظهار مدى حبّه لنا من خلال بذل حياته في اللحظة الأكثر مثالية من عمره.
2- بما أنه لم يصل الى مرحلة التراجع الجسدي (عندما يبدأ الجسم يفقد نضارته ونموّه) ولم يعاني من مرض، فقد كان مثالياً له كإنسان، مما زاد من عظمة ذبيحته.
3- بموته وقيامته شاباً، أظهر لنا مسبقاً حالة القائمين من الموت. وهو وعد كيف ستكون أجسادنا في السماء.
لهذا قيل في أفسس 13:4 إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.
قد يقول البعض لو أن يسوع عاش أكثر من ذلك لتمكّن من تعزيز ونشر تعاليمه بفعالية أكبر.
لكن الحقيقة هي أن للرقم 33 له رمزيات عديدة ولله قصد في كل شيء مهما رأيناه أمراً ثانوياً أو غير مهم.
- وليعقوب كان 33 سليل (ابناء وأحفاد) اذا عددنا ابنته وابنه واحفاده من زوجته الأولى ليئة.
- يسوع المسيح يحقق 33 معجزات في الأناجيل، منها 24 معجزات شفاء.
- وفقاً لرؤيا الطوباوية ماريا داغريدا كان عمر القديس يوسف عند خطب العذراء مريم،كبيرها ب 33 سنة.
- وأيضاً أن مريم على الأرض لم تتغيّر جسدياً منذ أن أصبحت بعمر ال33، ليظهر أنّ جمالها كان كاملاً خارجياً وداخلياً.
- العدد 33 استُخدم 6 مرات في الكتاب المقدس.
- الكلمة مثَلأمثال ذكرت في الأناجيل الأربعة 33 مرة
- كلمة الصليب ذُكرت 33 مرّة في العهد الجديد
- كلمة المرض ذُكرت 33 مرّة في العهد القديم
- كلمة إبليس الشيطان ذُكرت 33 مرّة في العهد الجديد
- الكلمات الصوم، الضيق الضيقة، معجزة، واللعنة ذُكرت 33 مرّة في الكتاب المقدس
- بحسب التقليد اليهودي في زمن المسيح كان على الرجل أن يتزوّج بحلوله سن ال33.
ومن كان يتعدّى هذا العمر أعزباً كانوا يضايقونه ويعبسون في وجهه لأنه خالف العرف.
- حتى أنّ هناك كتابات قديمة التي تنص على أن الحاخامات (كهنة اليهود) في القرن الأول يجب أن يكونوا متزوجين في هذا السن. العزوبية كانت أمراً غير عادياً في القرن الأول.
لذا عندما وصل يسوع لسن 33 كان عليه أن يختطب لنفسه عروساً ويقدّم لها مهراً.
وهذا ما فعله.
فبحسب سفر الرؤيا 21:9 عروس المسيح هي الكنيسة وقد قدّم لها المهر حين اشتراها بدمه الثمين وافتداها بموته على الصليب.
لكن إن عاش يسوع أكثر من 33 سنة وبما أنه لم يأتي لينقض الناموس (متى 17:5) فالناموس يفرض عليه الزواج الدنيوي.
إذاً الموت في عمر ال33 حرّره من الزواج من امرأة دون أن ينقض الشريعة اليهودية.
ذكر القديس لوقا في إنجيله أن يسوع بدأ حياته العلنية وهو بعمر 30 (23:3) وصُلب ومات بعد ثلاث سنوات أي وهو ابن 33 عاماً.
يعود هذا الاعتقاد ايضاً الى ما ذكره يوحنا في إنجيله وهو أن يسوع احتفل معهم بالفصح 3 مرات (يوحنا: 13:2 ، 4:6 ، 55:11).
القديس توما الأكويني يتسأل لماذا مات المسيح في سن الثالثة الثلاثين وليس كرجل أكبر سناً، الذي كان من شأنه أن يسمح له بالوعظ والتبشير بأكثر كثافة.
واجابته هى سن 33 هو النضج الفكري والعاطفي للأنسان:
1- أراد يسوع الموت شاباً لإظهار مدى حبّه لنا من خلال بذل حياته في اللحظة الأكثر مثالية من عمره.
2- بما أنه لم يصل الى مرحلة التراجع الجسدي (عندما يبدأ الجسم يفقد نضارته ونموّه) ولم يعاني من مرض، فقد كان مثالياً له كإنسان، مما زاد من عظمة ذبيحته.
3- بموته وقيامته شاباً، أظهر لنا مسبقاً حالة القائمين من الموت. وهو وعد كيف ستكون أجسادنا في السماء.
لهذا قيل في أفسس 13:4 إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.
قد يقول البعض لو أن يسوع عاش أكثر من ذلك لتمكّن من تعزيز ونشر تعاليمه بفعالية أكبر.
لكن الحقيقة هي أن للرقم 33 له رمزيات عديدة ولله قصد في كل شيء مهما رأيناه أمراً ثانوياً أو غير مهم.
العدد 33 في التقليد اليهودي:
- ملَك داود في أورشليم 33 سنة.- وليعقوب كان 33 سليل (ابناء وأحفاد) اذا عددنا ابنته وابنه واحفاده من زوجته الأولى ليئة.
- يسوع المسيح يحقق 33 معجزات في الأناجيل، منها 24 معجزات شفاء.
- وفقاً لرؤيا الطوباوية ماريا داغريدا كان عمر القديس يوسف عند خطب العذراء مريم،كبيرها ب 33 سنة.
- وأيضاً أن مريم على الأرض لم تتغيّر جسدياً منذ أن أصبحت بعمر ال33، ليظهر أنّ جمالها كان كاملاً خارجياً وداخلياً.
- العدد 33 استُخدم 6 مرات في الكتاب المقدس.
- الكلمة مثَلأمثال ذكرت في الأناجيل الأربعة 33 مرة
- كلمة الصليب ذُكرت 33 مرّة في العهد الجديد
- كلمة المرض ذُكرت 33 مرّة في العهد القديم
- كلمة إبليس الشيطان ذُكرت 33 مرّة في العهد الجديد
- الكلمات الصوم، الضيق الضيقة، معجزة، واللعنة ذُكرت 33 مرّة في الكتاب المقدس
- بحسب التقليد اليهودي في زمن المسيح كان على الرجل أن يتزوّج بحلوله سن ال33.
ومن كان يتعدّى هذا العمر أعزباً كانوا يضايقونه ويعبسون في وجهه لأنه خالف العرف.
- حتى أنّ هناك كتابات قديمة التي تنص على أن الحاخامات (كهنة اليهود) في القرن الأول يجب أن يكونوا متزوجين في هذا السن. العزوبية كانت أمراً غير عادياً في القرن الأول.
لذا عندما وصل يسوع لسن 33 كان عليه أن يختطب لنفسه عروساً ويقدّم لها مهراً.
وهذا ما فعله.
فبحسب سفر الرؤيا 21:9 عروس المسيح هي الكنيسة وقد قدّم لها المهر حين اشتراها بدمه الثمين وافتداها بموته على الصليب.
لكن إن عاش يسوع أكثر من 33 سنة وبما أنه لم يأتي لينقض الناموس (متى 17:5) فالناموس يفرض عليه الزواج الدنيوي.
إذاً الموت في عمر ال33 حرّره من الزواج من امرأة دون أن ينقض الشريعة اليهودية.