بعد وصول طائرة «يوم القيامة» لـ واشنطن.. هل يوجه ترامب ضربة جوية ضد «نووي إيران»؟

وقد هبطت طائرة «E-4B Nightwatch» في المنشأة العسكرية الواقعة في ضواحي واشنطن العاصمة، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول احتمال قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران.
🇺🇸 Pod Waszyngtonem wylądował „samolot zagłady” — Boeing E-4B, powietrzny punkt dowodzenia na wypadek wojny nuklearnej.
— Aneczka 🇵🇱 (@AneczkaKon69192) June 19, 2025
Jest on w stanie utrzymać się w powietrzu przez wiele tygodni i jest przeznaczony dla prezydenta i dowództwa wojskowego. Ostatni raz 🧵 pic.twitter.com/eI2ARe48iB
لماذا يُعدّ الأمر مهمًّا؟
يأتي توقيت نشر طائرة E-4B في ظل تصاعد التوترات، مع تقارير تشير إلى أن الرئيس دونالد ترامب يقترب من إصدار أوامر بتنفيذ ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ما هي قدرات «طائرة يوم القيامة»؟
طائرة E-4B المعروفة بلقب «طائرة يوم القيامة» هي نسخة عسكرية من طائرة بوينغ 747، وتعمل كمركز قيادة جوّي وطني للعمليات وتُعتبر جزءًا أساسيًا من منظومة القيادة العسكرية الوطنية للرئيس الأمريكي، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ونوابهما في حالات نادرة منها: نشوب حرب على أرض الولايات المتحدة ونشوب حرب نوويّة في العالم.
NEW 🚨 President @realDonaldTrump nuclear attack E-4B Nightwatch "Doomsday Plane" arrives at Joint Base Andrews in D.C.
— Toria Brooke (@realtoriabrooke) June 19, 2025
The E4B can survive nuclear bombs and electromagnetic pulse weapons, or EMPs, allowing officials to run a war from 13,000 feet in the air.
Its most notable… pic.twitter.com/wsIPX16l7r
استعراض للقوة
كما أثار استخدام رمز نداء غير معتاد — «ORDER01» بدلًا من «ORDER6» — التكهنات حول طبيعة مهمتها الحالية.ولا يُعرف ما إذا كانت الرحلة الأخيرة من قاعدة باركسديل الجوية في لويزيانا إلى قاعدة أندروز المشتركة عملية روتينية أو خطوة احترازية، لكن مجلة نيوزويك أشارت سابقًا إلى أنها على الأرجح مجرد استعراض للقوة.
الصمود في حال وقوع تفجير نووي
تتمتع الطائرة بقدرة على البقاء في الجو لفترات طويلة، ويمكن تزويدها بالوقود أثناء الطيران، وهي محصّنة ضد الهجمات النبضية الكهرومغناطيسية، وقادرة على الصمود في حال وقوع تفجير نووي، كما أنها مزوّدة بأنظمة اتصالات فضائية وتقنيات حماية متقدمة، وتستوعب أكثر من 100 شخص.سلاح الجو الأمريكي قال سابقا بشأن الطائرة: «في حال وقوع طارئ وطني أو تدمير مراكز القيادة والسيطرة الأرضية، توفّر الطائرة مركزًا عالي القدرة على البقاء للقيادة والسيطرة والاتصالات لتوجيه القوات الأميركية وتنفيذ أوامر الحرب الطارئة والتنسيق مع السلطات المدنية».
خيار ترامب العسكري
وتزامن وصول الطائرة مع تقارير تفيد بأن ترامب يدرس خيار تنفيذ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء أن الرئيس وافق مبدئيًا على خطط عملياتية للهجوم، لكنه لم يُصدر أمر التنفيذ بعد.
وقالت مصادر متعددة إن ترامب لم يحسم أمره بعد، خاصة في ظل الشكوك حول قدرة قنابل موب (Massive Ordnance Penetrator) الأمريكية على تدمير منشأة «فوردو» النووية الإيرانية المحصّنة والواقعة قرب مدينة قم.
في الأثناء، تتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والصاروخية، مما يزيد من حدة التوتر الإقليمي.
فيديو حصري
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) June 19, 2025
لحظة إطلاق الح،،رس الث،،وري الصواريخ على مقر قيادة واستخبارات الجيش الصه،،يوني pic.twitter.com/6NK4B4w1vu
القرار المنتظر من ترامب
أعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.ونقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت رسالة من الرئيس ترامب للصحفيين خلال مؤتمر اليوم الخميس: «استنادا إلى وجود احتمال كبير لاجاء مفاوضات قد تتم أو لا تتم مع ايران في المستقبل القريب.. سأتخذ قراري بشأن الانخراط في الحرب من عدمها خلال الاسبوعين المقبلين».
وقالت ليفيت لأنصار الرئيس الأمريكي الذين لا يرغبون بتدخل الولايات المتحدة بحروب خارجية: «ثقوا بالرئيس ترامب، الذي يتمتع بشخصية فذة، وقد حافظ على أمن أمريكا والعالم من خلال تعزيز أجندة السياسة الخارجية القائمة على السلام من خلال القوة».
حرب التصريحات تشتعل بين ترامب وخامنئي
قال الرئيس ترامب للصحفيين يوم الأربعاء: «لا أبحث عن حرب، لكن إذا كان الخيار بين القتال وامتلاك إيران لسلاح نووي، فعليك أن تفعل ما يجب فعله وربما لن نضطر للقتال».في المقابل، قال المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي في خطاب علني: «على الأمريكيين أن يعلموا أن أي تدخل عسكري أمريكي سيقابل بلا شك بأضرار لا يمكن إصلاحها ودخول الولايات المتحدة في هذا النزاع سيكون ضد مصلحتها بنسبة 100%، والأضرار التي ستتكبدها ستكون أكبر بكثير من أي ضرر قد يلحق بإيران».