المصرى اليوم
| 20 يونيو 2025يعطل الاتصالات والكهرباء.. تحذيرات من توهج شمسي هائل يضرب الأرض (تفاصيل)

أطلقت الشمس، مساء الثلاثاء، توهجًا من أقوى فئات التوهجات الشمسية المعروفة، مصنّفًا بـ«X1.2»، وهو ما دفع وكالتي «ناسا» و«NOAA» إلى إصدار تحذيرات بشأن آثار محتملة على شبكات الاتصالات والكهرباء الأرضية، خاصة مع استمرار النشاط الشمسي في التصاعد خلال الدورة الشمسية الحالية.
توهج شمسي هائل يضرب الأرض
توهج شمسي هائل يضرب الأرض
حدث التوهج في الجانب المواجه للأرض من الشمس، نحو الساعة السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي، وأطلق كميات هائلة من الإشعاع المؤين والطاقة المغناطيسية والحرارة.
ووفقًا للخبراء، يمكن أن تؤثر هذه الظواهر على التكنولوجيا الأرضية الحساسة، بدءًا من الاتصالات اللاسلكية إلى أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية.
وسُجّل بالفعل انقطاع مفاجئ في موجات الراديو القصيرة فوق المحيط الهادي، أبلغ خلاله مشغلو الراديو في هاواي عن فقدان الإشارة.
وقالت عالمة طقس الفضاء المستقلة، الدكتورة تاميذا سكوف، إن التأثير الأكبر طال نصف الكرة الغربي، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة، ألاسكا، شرق روسيا، منطقة آسيا والمحيط الهادي، وربما نيوزيلندا.
بقعة شمسية «مفخخة»
يراقب العلماء عن كثب البقعة الشمسية رقم 4114، التي كانت مصدر التوهج، ويتوقعون أن تبقى نشطة خلال الأيام المقبلة.
وتتميز هذه البقعة بحقل مغناطيسي من النوع «دلتا» الذي يُشبه «طنجرة ضغط مغناطيسية» على سطح الشمس، وفقًا لموقع «سبيس ويذر»، ما يجعلها مرشحة لإنتاج انفجارات شمسية كبيرة خلال الفترة القادمة.
هل نواجه عاصفة جيومغناطيسية؟
رُصد أيضًا انبعاث كتلي إكليلي (CME) من الشمس، وهو عبارة عن سحابة ضخمة من الجسيمات المشحونة قد تستغرق ما بين 15 و72 ساعة للوصول إلى الأرض.
ونتيجة لذلك، أُصدر تحذير من عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1، وهي أقل الدرجات على مقياس من خمس درجات، لكنها قادرة على التسبب في اضطرابات طفيفة في شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية، وربما إحداث ظهور نادر للشفق القطبي في بعض المناطق.
تمرين يحاكي الكارثة.. العالم غير مستعد
وفي سياق متصل، كشفت محاكاة أجراها خبراء طقس الفضاء في الولايات المتحدة عن مدى ضعف البنية التحتية العالمية أمام عاصفة شمسية مدمرة.
وأظهرت التجربة أن مثل هذه العاصفة قد تتسبب في انهيار واسع للشبكات الكهربائية، وانقطاع الاتصالات، وتعطيل سكك الحديد وخطوط الأنابيب، وارتفاع حاد في أسعار الوقود.
دعوات لخطة وطنية عاجلة
نتائج المحاكاة دفعت العلماء للمطالبة بوضع خطة وطنية شاملة لمواجهة مخاطر الطقس الفضائي، تتضمن:
- إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية لرصد الشمس
- تحسين نماذج التنبؤ بالعواصف الشمسية
- تطوير أنظمة إنذار مبكر تحذّر من الأحداث القوية قبل وقوعها.
وفي ظل ازدياد النشاط الشمسي، تبقى هذه التحذيرات تذكيرًا بأن التكنولوجيا الحديثة التي نعتمد عليها يوميًا، من الهواتف إلى الطائرات، قد تصبح عرضة للشلل في لحظات بسبب تقلبات نجمنا الأقرب، الشمس.
يراقب العلماء عن كثب البقعة الشمسية رقم 4114، التي كانت مصدر التوهج، ويتوقعون أن تبقى نشطة خلال الأيام المقبلة.
وتتميز هذه البقعة بحقل مغناطيسي من النوع «دلتا» الذي يُشبه «طنجرة ضغط مغناطيسية» على سطح الشمس، وفقًا لموقع «سبيس ويذر»، ما يجعلها مرشحة لإنتاج انفجارات شمسية كبيرة خلال الفترة القادمة.
هل نواجه عاصفة جيومغناطيسية؟
رُصد أيضًا انبعاث كتلي إكليلي (CME) من الشمس، وهو عبارة عن سحابة ضخمة من الجسيمات المشحونة قد تستغرق ما بين 15 و72 ساعة للوصول إلى الأرض.
ونتيجة لذلك، أُصدر تحذير من عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1، وهي أقل الدرجات على مقياس من خمس درجات، لكنها قادرة على التسبب في اضطرابات طفيفة في شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية، وربما إحداث ظهور نادر للشفق القطبي في بعض المناطق.
تمرين يحاكي الكارثة.. العالم غير مستعد
وفي سياق متصل، كشفت محاكاة أجراها خبراء طقس الفضاء في الولايات المتحدة عن مدى ضعف البنية التحتية العالمية أمام عاصفة شمسية مدمرة.
وأظهرت التجربة أن مثل هذه العاصفة قد تتسبب في انهيار واسع للشبكات الكهربائية، وانقطاع الاتصالات، وتعطيل سكك الحديد وخطوط الأنابيب، وارتفاع حاد في أسعار الوقود.
دعوات لخطة وطنية عاجلة
نتائج المحاكاة دفعت العلماء للمطالبة بوضع خطة وطنية شاملة لمواجهة مخاطر الطقس الفضائي، تتضمن:
- إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية لرصد الشمس
- تحسين نماذج التنبؤ بالعواصف الشمسية
- تطوير أنظمة إنذار مبكر تحذّر من الأحداث القوية قبل وقوعها.
وفي ظل ازدياد النشاط الشمسي، تبقى هذه التحذيرات تذكيرًا بأن التكنولوجيا الحديثة التي نعتمد عليها يوميًا، من الهواتف إلى الطائرات، قد تصبح عرضة للشلل في لحظات بسبب تقلبات نجمنا الأقرب، الشمس.
وفي سياق متصل، كشفت محاكاة أجراها خبراء طقس الفضاء في الولايات المتحدة عن مدى ضعف البنية التحتية العالمية أمام عاصفة شمسية مدمرة.
وأظهرت التجربة أن مثل هذه العاصفة قد تتسبب في انهيار واسع للشبكات الكهربائية، وانقطاع الاتصالات، وتعطيل سكك الحديد وخطوط الأنابيب، وارتفاع حاد في أسعار الوقود.