بأصوات مرعبة ودمار شامل، إيران تهدد الإسرائيليين وتطالبهم بالتخلي عن نتنياهو (فيديو)

الحرب الإيرانية الإسرائيلية، بصوت مرعب ونبرة تهديدية ومناطق مدمرة تشب فيها الحراق، بث موقع "إيران بالعربية" مقطع فيديو يحث فيه المستوطنين الإسرائيليين بالتخلي عن مساندة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بصوت مرعب ودمار شامل إيران تهدد الإسرائيليين

وأظهر مقطع الفيديو المرعب، والمولد بالذكاء الاصطناعي، حالة من الدمار الهائل، الذي ستشهده الأراضي التي يقطنها المستوطنين في تل أبيب وحيفا وغيرها، في حالة مساندتهم لـ بنيامين نتنياهو، مع استمرار بقائهم في الملاجئ، كما ركز الفيديو على احتراق صورة نتنياهو، دلالة على نهايته.وبرغم عدم ذكر الفيديو لأي تهديد للرئيس الأمريكي ترامب، لكنه وضع صورة له، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء الأحداث، واختتم الفيديو بصورة لنقل بعض القطع مع على رقعة الشطرنج وعين تراقب بنيامين نتنياهو، وانتهي المقطع بمسيرة تحلق في السماء.

وجاء في مقطع الفيديو التهديدي المرعب، والذي بثته إيران، جاء فيه "أيها الشعب الإسرائيلي، كم مرة تعتقدون أنكم ستعيشون، هل ستحيون أكثر من مرة؟، هل يستحق الأمر أن تعيشوا تحت هذا الضغط؟، حل يستحق أن تعرضوا حياتكم للخطر؟، هل يستحق أن يعيش أبناؤكم في الخوف؟"

تحريض المستوطنين الإسرائيليين بالتخلي عن نتنياهو

وأمطر المقطع المستوطنين بالعديد من التساؤلات ومنها "هل يستحق أن يموت أبناؤكم؟ هل يستحق الأمر أن يعاني أطفالكم من التوتر والضغط؟ هل يستحق أن يؤخذ أطفالكم منكم؟، من أجل ماذا؟ ومن أجل من؟ من أجل نتنياهو، الرجل المتورط في فضائح فساد"وفي تحريض المستوطنين الإسرائيليين على التخلي عن نتنياهو، ذكرت إيران في تهديدها: "أنه يريد دماءكم، أنتم الضحية، هل من أجل بقاء حكم نتنياهو، من أجل إيديولوجيا إجرامية، أنتم طُعم وأداة"

وتابعت إيران تهديدها للمستوطنين الإسرائيليين فقالت: "العالم بأسرة بات يعتبركم شياطين، أينما ذهبتم ستكون حياتكم في خطر، فافصلوا طريقكم عنه، قولوا للعالم إنكم لستم مؤيدين لهذه المجازر، ولا لجرائم نتنياهو، ولا لزعماء إسرائيل اللصوص"

جدير بالذكر أن الحرب النفسية بين إيران وإسرائيل تتواصل، حيث طالبت إيران من الإسرائيليين إخلاء تل أبيب، مؤكدة أنها من المناطق المستهدفه من الصواريخ الإيرانية، وذلك ردًا على تهديد ومطالبات الاحتلال الإسرائيلي من سكان طهران بالمغادرة لاستهدافهم للمدينة.