أحمد موسى يكشف فخ قافلة الصمود: هدفهم إحراج مصر

أكد الإعلامي أحمد موسى، بأن هناك أهمية دعم جميع المواطنون للدولة في هذا التوقيت الصعب الذي تتعرض فيه لحملات من العناصر المغرضة.

وقال موسى عبر بث مباشر على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «بمناسبة القافلة المزعومة التي تسمى صمود ولكن هي قافلة اللاصمود، الإخوة اللي جايين من كام دولة، فاكرين إن أي حد بيجي يدخل، أنا لو عايز أدخل أي دولة، مش فيه احترام لسيادة الدول، مصر مش سايبة»، متابعا «مصر لم ترفض ولكن تدعو لاحترام السيادة والتنظيم، أنت ليه عايز تبلطج على مصر وتعمل فوضوى عندي، هذه أرض طاهرة لها سيادة، محدش هيدخلها إلا بإذن».

أشاد موسى بعد بيان الخارجية المصرية، قائلا «مصر قالت إحنا بنرحب بكل المبادرات الإقليمية والدولية والشعبية، وهذه حقيقة لكن عبر إجراءات وأطر»، معلقا «قولت من 3 أيام خلوا بالكم يا مصريين ما يحدث فخ وكمين لمصر، وما كتبته تحقق، سابوا إسرائيل والعدو الصهيوني وغزة، والكل بيتكلم عن مصر، الكل يريد إلقاء الاتهامات على مصر».

حدود برية مع دول أخرى

واستكمل موسى: «نحن بلد ذات سيادة وأمنها القومي فوق كل اعتبار وفوق كل قضية وفوق أي شخص، مصر لا تسمح أبدا بانتهاك حقوقها، خدوا مراكب من بلادكم وارفعوا عليها أعلامكم، فيه حدود بحرية لا تحتاج تأشيرة، وهناك حدود برية مع دول أخرى، هناك سوريا والجولاني هيعمل سلام مع الكيان الصهيوني، والإسرائيليين هناك على مرمى البصر، روح لبنان روح الأردن بسيطة جدا، اشمعنى مصر ؟ هو مفيش غيرنا ؟، بلدنا محفوظة ربنا يحميها ويحمي شعبنا ويحمي جيشنا».

هدفهم إحراج مصر وليس إسرائيل

وشدد: «أوعى تزايد عليا، أنت مضربتش رصاصة على إسرائيل لا أنت ولا بلدك، إحنا اللي حاربنا وإحنا اللي انتصرنا ورفعنا رأس الأمة العربية عام 1973، إحنا الجيش الوحيد الباقي في المنطقة، ومش عايزينه يفضل موجود، ما يحدث اليوم بيفكرنا في اللي حصل في 2011، ناس جايين من دول أخرى للانضمام للقافلة، هدفهم مصر وليس غزة، هدفهم إحراج مصر وليس إحراج إسرائيل»، متسائلا «هل دولتك سمحتلك تعمل مظاهرة عند سفارة أمريكا ؟ توجد دول عربية من بلاد بعض المشاركين بالقافلة رفضت تنظيم مظاهرة عند السفارة الأمريكية، مصر أكبر وأهم وأشرف دولة لها موقف بجانب القضية الفلسطينية، إحنا بنحارب من سنة 48 وبندفع التمن غالي، 75% من المساعدات التي دخلت غزة مساعدات مصرية، وتوجد دول من اللي مشارك ناس منها بالقافلة مبعتوش كيلو رز ولا زجاجة زيت».