أقباط متحدون
| 06 مايو 2025

عسكر: الإخوان وإسرائيل وحدهم يريدون جيشًا مصريًا ضعيفًا لتمزيق الدولة وابتلاع المنطقة.. إضعاف الجيش يفتح الباب لمذابح طائفية ضد المسيحيين

عسكر: الإخوان وإسرائيل وحدهم يريدون جيشًا مصريًا ضعيفًا لتمزيق الدولة وابتلاع المنطقة.. إضعاف الجيش يفتح الباب لمذابح طائفية ضد المسيحيين
أكد الباحث والمفكر سامح عسكر، أن الجيش المصري ليس مجرد قوة عسكرية تحمي الحدود، بل هو الضامن الأول لمدنية الدولة، والحارس الفعلي لوحدة الوطن في مواجهة مشاريع التطرف الديني " التطرف الديني والطائفي.

وفي تدوينة له، شدد عسكر على أن معاداة الجيش المصري لا تأتي إلا من جهتين: إسرائيل التي تسعى لإضعاف مصر لإخضاع المنطقة بدعم أمريكي، والإخوان وحلفائهم من مدّعي اليسار الذين يريدون دولة هشة يسهل اختراقها. وأشار إلى أن سيناريو ضعف الجيش كان سيؤدي إلى احتلال سيناء، وتهجير سكان غزة إليها، وانتشار مذابح طائفية ضد المسيحيين والشيعة والصوفيين، إلى جانب انهيار الثقافة والفكر بسبب استهداف المثقفين والفنانين.

وأوضح عسكر أن التجربة المصرية مع الجماعات الدينية المتطرفة منذ الأربعينيات وحتى ظهور داعش، جعلت من الجيش مؤسسة ذات طابع استثنائي في المجتمع، ليس فقط كقوة عسكرية، بل كفاعل اقتصادي وثقافي واجتماعي يحظى بثقة الشعب. وأكد أن قوة الجيش هي انعكاس لقوة الشعب، وأن من يدعو لإضعافه إنما يدعو لإضعاف المصريين جميعًا.

وأشار إلى أن تقليص الاعتماد على الجيش في الشأن المدني لن يكون ممكنًا إلا بزوال خطر التطرف بشكل جذري، من خلال إصلاح شامل في التعليم والثقافة والسياسة والاقتصاد، مشددًا على أهمية بناء دولة تعتمد على ذاتها في مواجهة محاولات تصدير الفكر المتشدد كأداة للهيمنة.