فيتو
| 03 مايو 2025البابا تواضروس: نستهدف مد جسور المحبة بين كنيستينا القبطية والرومانية

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن زيارته إلى الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية تمثل "فرصة للتواصل الروحي العميق بين كنيستين تحملان تاريخًا مشتركًا من الشهادة والجهاد من أجل الإيمان"، مضيفًا: "أتيت إليكم من الكنيسة التي أسسها القديس مرقس الرسول، ومن أرض الأنبا أنطونيوس أب الرهبنة، حاملًا صلوات المصريين ومحبتهم، وممتنًّا لتاريخكم العريق الذي طالما تعلمنا منه".
وعقد اللقاء في قاعة "أوروبا كريستيانا"، حيث عبّر بطريرك رومانيا عن ترحيبه الحار بقداسة البابا والوفد المرافق له، مؤكدًا عمق العلاقات الطيبة والتاريخية التي تجمع بين الكنيستين الأرثوذكسيّتين، ومثمنًا ما يلقاه الرومانيون من كرم الضيافة عند زيارتهم للأديرة والكنائس في مصر.
وفي كلمته، عبّر البابا تواضروس عن سعادته بزيارة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، التي قرأ كثيرًا عن تاريخها وجهادها، مضيفا: "إننا نتعلم من شهدائكم، كما تتشابه تضحياتكم مع تضحيات الكنيسة القبطية التي ما تزال تقدم الشهداء في العصر الحديث."
وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، حيث أهدى البطريرك دانيال لقداسة البابا أيقونة للقديس ديمتريوس الجديد، وأخرى للقديس أندراوس، شفيع رومانيا. بينما قدّم البابا تواضروس أيقونتين تمثلان رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ومجسمًا للمنارة القديمة في الإسكندرية، حُفر عليه قانون الإيمان بعدة لغات.
عقب اللقاء، شارك قداسة البابا في لقاء حواري بقصر البطريركية مع المطران نيفون، المفوض البطريركي، حول حاضر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ودورها في خدمة المجتمع، كما زار الكاتدرائية البطريركية للقديسين قسطنطين وهيلانة، حيث رتل والوفد لحن القيامة باللغة القبطية.
واستكمل البابا تواضروس جدول زيارته بجولات في عدد من المعالم الرهبانية الرومانية، شملت دير تشيرنيكا للرجال، ودير بساريا للراهبات بمقاطعة إلفوف، حيث أبدى إعجابه بروح البساطة والخدمة التي تميز الحياة الرهبانية في رومانيا، مشيرًا إلى دورها الحيوي في الحفاظ على التراث الروحي وخدمة المحبة العملية.
رافق قداسة البابا تواضروس في الزيارة نيافة المتروبوليت نيفون، والقس البروفيسور جورج غريغوريتسا، والأب الدكتور ميخائيل تيتا، ضمن برنامج حافل يعكس متانة العلاقات الروحية بين الكنيستين.
الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية
جاء ذلك خلال زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى البطريرك دانيال، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، في قصر البطريركية بالعاصمة بوخارست، ضمن زيارته الرسمية إلى رومانيا.وعقد اللقاء في قاعة "أوروبا كريستيانا"، حيث عبّر بطريرك رومانيا عن ترحيبه الحار بقداسة البابا والوفد المرافق له، مؤكدًا عمق العلاقات الطيبة والتاريخية التي تجمع بين الكنيستين الأرثوذكسيّتين، ومثمنًا ما يلقاه الرومانيون من كرم الضيافة عند زيارتهم للأديرة والكنائس في مصر.
وفي كلمته، عبّر البابا تواضروس عن سعادته بزيارة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، التي قرأ كثيرًا عن تاريخها وجهادها، مضيفا: "إننا نتعلم من شهدائكم، كما تتشابه تضحياتكم مع تضحيات الكنيسة القبطية التي ما تزال تقدم الشهداء في العصر الحديث."
وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، حيث أهدى البطريرك دانيال لقداسة البابا أيقونة للقديس ديمتريوس الجديد، وأخرى للقديس أندراوس، شفيع رومانيا. بينما قدّم البابا تواضروس أيقونتين تمثلان رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ومجسمًا للمنارة القديمة في الإسكندرية، حُفر عليه قانون الإيمان بعدة لغات.
عقب اللقاء، شارك قداسة البابا في لقاء حواري بقصر البطريركية مع المطران نيفون، المفوض البطريركي، حول حاضر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ودورها في خدمة المجتمع، كما زار الكاتدرائية البطريركية للقديسين قسطنطين وهيلانة، حيث رتل والوفد لحن القيامة باللغة القبطية.
واستكمل البابا تواضروس جدول زيارته بجولات في عدد من المعالم الرهبانية الرومانية، شملت دير تشيرنيكا للرجال، ودير بساريا للراهبات بمقاطعة إلفوف، حيث أبدى إعجابه بروح البساطة والخدمة التي تميز الحياة الرهبانية في رومانيا، مشيرًا إلى دورها الحيوي في الحفاظ على التراث الروحي وخدمة المحبة العملية.
رافق قداسة البابا تواضروس في الزيارة نيافة المتروبوليت نيفون، والقس البروفيسور جورج غريغوريتسا، والأب الدكتور ميخائيل تيتا، ضمن برنامج حافل يعكس متانة العلاقات الروحية بين الكنيستين.