المصرى اليوم
| 02 مايو 2025«مرض العباقرة ولا علاج له».. ابنة بيل جيتس تكشف إصابة والدها بمتلازمة أسبرجر

في لمحة نادرة من خلف ستار التكنولوجيا المتطورة في منزل عائلة الملياردير بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، كشفت ابنة جيتس فيبي عن جانبٍ غير معروف من حياة والدها الشخصية، وهو إصابته بمتلازمة أسبرجر.
وعلى الفور أثار التعليق العفوي دهشة المتابعين، حيث لم يؤكد بيل جيتس مثل هذا التشخيص بنفسه علنًا من قبل، وفقًا لـ«ديلي ميل».
وفي حين أن جيتس، البالغ من العمر 69 عامًا، لم يُعلن رسميًا عن تشخيصه، إلا أن مذكراته الأخيرة «Source Code» الصادرة عام 2025 تُشير بقوة إلى أنه يُعاني من سمات اضطراب طيف التوحد (ASD).
وفي الكتاب، يتأمل جيتس طفولته، واصفًا هوسه الشديد بالمشاريع، وصعوبة فهمه للإشارات الاجتماعية، بالوقاحة أو عدم اللياقة دون قصد، مضيفا: «لو كنتُ أكبر اليوم، لربما شُخِّصتُ باضطراب طيف التوحد».
ورغم اعترافه في السابق بتحديد هويته بخصائص تدل على طيف التوحد، إلا أن ما كشفته ابنته كان المرة الأولى التي يشير فيها أحد أفراد عائلته بشكل مباشر إلى حالة محددة.
وفي الكتاب، روى بيل جيتس كيف عانى من التفاعلات الاجتماعية عندما كان طفلًا وكيف أصبح غالبًا ما يركز بشكل مفرط على اهتمامات محددة، وهي الخصائص الكلاسيكية لمتلازمة أسبرجر، والتي تعتبر الآن جزءًا من طيف التوحد الأوسع.
وكتب جيتس: «كنت طفلًا شديد التركيز، كنتُ منغمسًا في عملي لدرجة أنني كنتُ أنسى تناول الطعام، وهذا ليس بالأمر السيئ إنه جزء من شخصيتي».
وفي السنوات الأخيرة، اعترف عدد أكبر من الشخصيات العامة، بما في ذلك إيلون ماسك، علنًا بأنهم مصابون بالتوحد.
ويُظهر المصابون بمتلازمة أسبرجر اهتمامًا بالغًا بموضوعات محددة، ويتبعون روتينًا صارمًا، ويواجهون صعوبات في التفاعل الاجتماعي، ورغم أن مهاراتهم اللفظية غالبًا ما تكون متقدمة، إلا أن قدرتهم على تفسير الإشارات الاجتماعية قد تكون أقل.
ولدى البالغين، تشمل العلامات الحرج الاجتماعي، والهواجس، والخرق الجسدي، وفرط الحساسية للأصوات أو الملمس، وغالبًا ما يأتي التشخيص متأخرًا في الحياة، كما حدث مع جيتس، وخاصةً لمن يخفي ذكاؤهم وإنجازاتهم اختلافات سلوكية، لا سيما لدى الأفراد العباقرة ذوي الإنجازات العالية.
ويُعتبر جيتس، الذي لطالما اعتُبر صاحب رؤية غيّرت العالم من خلال البرمجيات، مثالًا قويًا على معنى النجاح مع اضطراب طيف التوحد، وفقًا لـ«ديلي ميل».
ما هو المرض الذي يعاني منه بيل جيتس؟
في حديثها في بودكاست «كول هير دادي»، لأليكس كوبر، قالت الشابة البالغة من العمر 22 عامًا: «والدي يعاني من خلل اجتماعي، فهو مصاب بمتلازمة أسبرجر».وعلى الفور أثار التعليق العفوي دهشة المتابعين، حيث لم يؤكد بيل جيتس مثل هذا التشخيص بنفسه علنًا من قبل، وفقًا لـ«ديلي ميل».
وفي حين أن جيتس، البالغ من العمر 69 عامًا، لم يُعلن رسميًا عن تشخيصه، إلا أن مذكراته الأخيرة «Source Code» الصادرة عام 2025 تُشير بقوة إلى أنه يُعاني من سمات اضطراب طيف التوحد (ASD).
وفي الكتاب، يتأمل جيتس طفولته، واصفًا هوسه الشديد بالمشاريع، وصعوبة فهمه للإشارات الاجتماعية، بالوقاحة أو عدم اللياقة دون قصد، مضيفا: «لو كنتُ أكبر اليوم، لربما شُخِّصتُ باضطراب طيف التوحد».
ورغم اعترافه في السابق بتحديد هويته بخصائص تدل على طيف التوحد، إلا أن ما كشفته ابنته كان المرة الأولى التي يشير فيها أحد أفراد عائلته بشكل مباشر إلى حالة محددة.

وكتب جيتس: «كنت طفلًا شديد التركيز، كنتُ منغمسًا في عملي لدرجة أنني كنتُ أنسى تناول الطعام، وهذا ليس بالأمر السيئ إنه جزء من شخصيتي».
وفي السنوات الأخيرة، اعترف عدد أكبر من الشخصيات العامة، بما في ذلك إيلون ماسك، علنًا بأنهم مصابون بالتوحد.
ما هي متلازمة أسبرجر؟
متلازمة أسبرجر، التي تُصنف رسميًا الآن ضمن الفئة الأوسع لاضطراب طيف التوحد، والتي تظهر عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة، ووفقًا لموقع WebMD، وتُعتبر غالبًا شكلًا «عالي الأداء» من اضطراب طيف التوحد.ويُظهر المصابون بمتلازمة أسبرجر اهتمامًا بالغًا بموضوعات محددة، ويتبعون روتينًا صارمًا، ويواجهون صعوبات في التفاعل الاجتماعي، ورغم أن مهاراتهم اللفظية غالبًا ما تكون متقدمة، إلا أن قدرتهم على تفسير الإشارات الاجتماعية قد تكون أقل.

ويُعتبر جيتس، الذي لطالما اعتُبر صاحب رؤية غيّرت العالم من خلال البرمجيات، مثالًا قويًا على معنى النجاح مع اضطراب طيف التوحد، وفقًا لـ«ديلي ميل».