وطنى
| 01 مايو 2024

تعامد الشمس على مذبح الشهيد مارجرجس في دير الملاك ميخائيل الأثري بالشرقية

تعامد الشمس على مذبح الشهيد مارجرجس في دير الملاك ميخائيل الأثري بالشرقية
شهد دير الملاك ميخائيل الأثرى بالشرقية، ظاهرة التعامد السنوية والتى تحدث فلكيا فى هذا الوقت من كل عام على مذبح الشهيد مارجرجس تزامنا مع ذكرى استشهاده.وقال القمص ويصا حفظى، كاهن دير الملاك ميخائيل الأثرى بالشرقية، أن ظاهرة تعامد الشمس الفلكية النادرة التى تحدث بالدير تم اكتشافها أثناء الترميم عام 2011، وتم تسجيل الظاهرة رسميا، ليتم الاحتفال بها فى كل عام.وأضاف، أن ظاهرة التعامد تحدث على المذابح الثلاثة بالكنيسة فى أحداث تتعلق بأصحاب المذابح، حيث تتعامد الشمس على مذبح الشهيد مارجرجس فى ذكرى استشهاده فى الأول من مايو من كل عام، كما تتعامد الشمس على مذبح الملاك ميخائيل فى عيده فى شهر يونيو، وتتعامد الشمس على مذبح السيدة العذراء فى ذكرى صعودها فى شهر أغسطس.وأوضح القمص ويصا حفظى، إن ما يحدث فى الكنيسة هو تعامد حقيقى، وقد أوفدت جامعة يونانية فريقا من الأساتذة لدراسة الظاهرة بالكنيسة، وأقاموا بها عدة أيام وتركوا دراسة خالصة توضح أن ما يحدث تعامدا حقيقيا، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من عمر الكنيسة الطويل، إلا أنه تم اكتشاف التعامد مؤخرا فى أوقات ومناسبات مسيحية خاصة، وبدأت الكنيسة فى استقبال مشاهدى التعامد منذ عام 2012.وتابع، أنه فى أوقات التعامد يتم إقامة احتفالية كبرى كل عام، بحضور قيادات الاقار فى محافظة الشرقية، والمهتمين بالملف الاثرى، وبحضور قادة كنسيين، ولكن صدف التعامد هذا العام بالتزامن مع اسبوع الآلام، والذى تمنع طقوس الكنيسة إقامة أى مراسم احتفالية فيه. يذكر أن دير الملاك ميخائيل الأثرى، يرجع تاريخه للقرن الثامن الميلادى، للجيل الثانى للكنيسة، ولكن الجيل الأول وبداية الإنشاء يرجع للقرن الرابع الميلادى، وهو أقدم مبنى كنسي فى الوجه البحرى.