صحة24
| 30 ابريل 2024

تقلل فرص الإنجاب.. تحذير خطير للسيدات بشأن السجائر الإلكترونية

تقلل فرص الإنجاب.. تحذير خطير للسيدات بشأن السجائر الإلكترونية
يعتقد بعض الناس خطأ أن السجائر الإلكترونية التي تعرف باسم «VAPE» أقل ضررا من السجائر التقليدية، وربما كان ذلك سببا وراء توجه بعض السيدات إليها.

لكن الأطباء دائما ما يحذرون من خطورة السجائر الإلكترونية «VAPE»، التي تنطوي على عدد كبير من المخاطر، مثلها في ذلك مثل السجائر التقليدية.

السجائر الإلكترونية والعقم عند السيدات

ومن بين مخاطر السجائر الإلكترونية أو VAPE على السيدات أنها ربما تقلل فرص بعضهن في الحمل والإنجاب.

وفي هذا السياق، يحذر العلماء من أن النساء اللاتي يستخدمن السجائر الإلكترونية قد يقللن من فرصهن في إنجاب الأطفال، وفق ما تم نشره في صحيفة ذي صن البريطانية.

ووجد الخبراء أن مستخدمي السجائرالإلكترونية من الإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 36 إلى 40 عاما لديهم أقل بمقدار الخمس من هرمون يسمى AMH - وهو مؤشر على الخصوبة - من غير المدخنين.

وحللت دراسة أجرتها شركة الخصوبة البريطانية هيرتيليتي بيانات من 325 ألف امرأة.

نصحت الدكتورة هيلين أونيل، الرئيسة، النساء بالتوقف عن التدخين الإلكتروني لتعزيز فرصهن في الحمل.

وقالت: "هذا هو أول دليل يُظهر وجود صلة بين الخصوبة والتدخين الإلكتروني بين عدد كبير من السكان، إنه يُظهر أن هرمون AMH يتم قمعه في الـ vapers مقارنة بغير الـ vapers بطريقة مماثلة للمدخنين".

تظهر الأرقام أن واحدة من كل 5 نساء تستخدم السجائر الإلكترونية أثناء محاولتها الحمل.

ويقول التقرير إن النساء اللاتي يستخدمن السجائر الإلكترونية، وتتراوح أعمارهن بين 36 و40 عامًا، لديهن أقل بنسبة الخمس من هرمون AMH مقارنة بغير المدخنين.

ووجد التقرير أيضًا أن 7% من النساء اللاتي يحاولن الحمل ما زلن يستخدمن العقاقير الترويحية وأن 4% يدخن السجائر بالحد الزائد عن الحد الأقصى.

قالت الدكتورة أونيل: "إن أفضل نصيحة هي التوقف، بدلًا من التقليل أو المحاولة باعتدال".

أضرار السجائر الإلكترونية

كانت الدكتورة ريهام الإمام من استدراج غير المدخنين إلى التدخين عبر السجائر الإلكترونية، قائلة إن الشخص غير المدخن الذي يُعرض عليه تدخين السجائر الإلكترونية، ويوافق فإنه بالموافقة يزيد من فرصة اتجاهه للتدخين بشكل كبير.

وأوضحت الدكتورة ريهام الإمام أن الدراسات أثبتت أن السجائر الإلكترونية لها تأثير على الجهاز التنفسي، وعلى الجهاز الهضمي، وعلى القلب، إذ تتسبب في الإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأشارت إلى أنه وفقا لدراسات وأبحاث، وُجد أن 83% من المكونات الموجودة في السجائر الإلكترونية تكون مادة النيكوتين، أما باقي النسبة فتكون عبارة عن سموم مضرة، من الممكن أن تتسبب في نهاية الأمر في إصابة الشخص الذي يدخنها بالأمراض المزمنة والسرطان بأنواعه المختلفة.