شارك الأنبا تادرس، مطران إيبارشية بورسعيد، في الاحتفال الذي نظمته جامعة بورسعيد، بالمركز الثقافي بمحافظة بورسعيد، وذلك بمناسبة العيد القومي للمحافظة.
شهد الاحتفال حضور اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن نخبة من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية بالمحافظة.
وخلال فعاليات الاحتفال، قامت جامعة بورسعيد بتكريم الأنبا تادرس، تقديرًا لإسهاماته المتميزة ودوره في دعم العمل والخدمة المجتمعية بمحافظة بورسعيد على مدار خمسين عامًا، حيث أسهمت جهوده في تعزيز قيم التلاحم المجتمعي، وترسيخ مبادئ التعاون والتنمية، إلى جانب دعمه المستمر لمبادرات التعليم والصحة والعمل الخيري.
وأعرب القائمون على الاحتفال عن تقديرهم العميق للدور الوطني والمجتمعي الذي يقوم به الأنبا تادرس، مؤكدين أن هذا التكريم يأتي عرفانًا بما قدمه من عطاء متواصل لخدمة أبناء المحافظة، ومشاركته الفاعلة في مختلف القضايا المجتمعية والتنموية.
من جانبه، أعرب الأنبا تادرس عن شكره وامتنانه لجامعة بورسعيد، وقيادات المحافظة على هذا التكريم، مؤكدًا أن خدمة المجتمع والعمل من أجل الصالح العام مسؤولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع.
وفي سياق آخر، تشهد الكنائس حالة من الاستنفار التنظيمي والترتيبات الدقيقة، مع اقتراب موعد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وفي إطار حرصها على إتاحة الفرصة لأبنائها للمشاركة في قداس العيد وسط أجواء منظمة وآمنة.
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن مجموعة من القواعد المنظمة لحضور قداس عيد الميلاد، المقرر إقامته في كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لتحقيق الانضباط وتسهيل الإجراءات الخاصة بالدخول والمشاركة.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد مساء يوم 6 يناير في تمام الساعة الثامنة، وذلك بكاتدرائية ميلاد المسيح.
ضمن خطة التنظيم، تقرر قصر عدد الحاضرين من كنائس القاهرة على 25 شخصًا فقط لكل كنيسة، ويتعين على كل كنيسة إعداد كشف بأسماء المشاركين الراغبين في حضور القداس، التزامًا بالعدد المقرر.
واشترطت الكنيسة إرفاق صورة من بطاقة الرقم القومي لكل فرد من الأسماء المدرجة في الكشوف، تمهيدًا لاعتمادها رسميًا.
وفي إطار التيسير على أبناء الكنيسة، تقرر تخصيص أتوبيسات لنقل المشاركين من الكنائس إلى مقر الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية، مع توفير العودة عقب انتهاء القداس، بما يضمن راحة الحضور وسهولة التنقل.



