حين يصمت الصوت ويبقى الأثر.. من جبل أبينا العظيم، أنبا أنطونيوس الحكيم، مضى القديس أبونا يسطس الأنطونى إلي النعيم، في مثل هذا اليوم عام 1976م.
وتخليداً لذكرى هذا القديس، الذي اتخذ من فضيلة الصمت طريقه إلى الملكوت، احتفل دير الأنبا أنطونيوس العامر بالبحر الأحمر بعيد نياحته، وذلك بحضور نيافة الأنبا يسطس أسقف ورئيس الدير، ونيافة إنيانوس أسقف بني مزار والبهنسا، ونيافة الأنبا أرشليدس أسقف عام تورنتو ووسط كندا، وآباء رهبان الدير وشعب المسيح المحب لأبينا يسطس الأنطونى.
بدأ اليوم بصلوات تسبحة العشية، وتم قراءة سيرة أبونا القديس يسطس الأنطونى، فقد تناوب الآباء الأساقفة قراءتها.
وبعد الانتهاء من قراءة السيرة، تم عمل صلاة رفع بخور عشية، ثم قام الآباء الرهبان والشمامسة بعمل “زفة” بجسد أبونا يسطس فى كنيسة الآباء الرسل وخارجها، وسط جموع الشعب، ليتباركوا به، وخلال هذه الزفة قال الشمامسة الألحان المناسبة ومديح أبونا يسطس الأنطوني.
هذا، وبعد الانتهاء من صلوات العشية، تم توزيع هدية للحضور تخليدا لتلك المناسبة.



