قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية:" الله أحب العالم عن قرب، وعن طريق التجسد.
مضيفا خلال إلقائه العظة الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد مارمينا بالمرج:"ومحبة الله لنا محبة حقيقية، إذ تجسد لخلاص العالم وحقق الوعد.
لافتا :"في عيد الميلاد المجيد تحقق الإعلان عن الاستجابة لخلاص البشر.
مشيرا :"هذه الاستجابة جاءت في توقيت إلهي وبطريقة منظمة، لا تأخير فيها ولا إهمال، بل كان هناك إعداد للطريق وللأحداث.
موضحا :"والعذراء هي المختارة، وهي فخر جنسنا، والعذراء بشر مثلنا، لكن الله اختارها فصارت فخر جنسنا، وفي بطن أمنا العذراء التقت السماء بالأرض.
كما لفت قداسته:"والاستجابة الإلهية شاملة وعامة لكل البشر.
مشيرا :"استجابة الخلاص من خلال أمنا العذراء كانت لكل إنسان، فالله أحب كل إنسان، ولذلك جاءت الاستجابة من أجل البشر.
موضحا :"استجابة السماء هي استجابة محبة، فالله يحب كل البشر، والكتاب المقدس يُسمى بشارة، والبشارة تعني الفرح، ومجيء المخلص مُفرح، والعهد الجديد هو تحقيق الوعد.



